بوابة الوفد:
2024-12-22@16:42:17 GMT

احترام الزوجة لزوجها في الإسلام

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

قالت الباحثة الاسلامية شيماء حسنين،  إن احترام الزوجة لزوجها في الإسلام جاءت العديد من الأحاديث التي بيّنت حقوق الزوج والزوجة، ومن أهمّها احترام الزوجة لزوجها، ومن مظاهر احترامها لزوجها تزيّنها له، وطاعتها له والبشاشة في وجهه، وحفظها له

وقد دل على ذلك في حديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن خير النساء.

الحقوق الزوجية

وأوضحت حسنين أن  حقوق الزوج على زوجته إنّ للزوج العديد من الحقوق التي أوجبها الله على الزوجة، منها:

-عدم السماح بدخول البيت لمن يكره الزوج دخوله.

-معاشرة زوجها بالمعروف. وجوب طاعة الزوجة لزوجها، إذ جعل الله للرجل حقّ القوامة بتوجيه المرأة ورعايتها بما خصّه الله بصفاتٍ جسميةٍ وعقليةٍ، والواجبات المالية التي أوجبها عليه. التأديب؛ يحقّ للزوج تأديب زوجته في حال عصت أمره بالمعروف وليس بالمعصية.

اللهم يسر لنا كل عسير .. دعاء بداية العام الدراسي الجديد

وخدمة الزوجة لزوجها، وتمكين الزوج من الاستمتاع، فإذا امتنعت الزوجة عن الجِماع فقد ارتكبت كبيرةً ووقعت في ما هو محذورٌ إلّا إن كانت معذورةً.

 وعدم خروج الزوجة من بيتها إلّا بعد إذن زوجها، وذكر الحنابلة والشافعية عدم جواز خروجها لزيارة والدها المريض إلّا بعد أن تأخذ إذن زوجها وله أن يمنعها عن زيارته؛ لأنّ طاعة الزوج أمرٌ واجبٌ.

 حقوق الزوجة على زوجها أعطى الإسلام الزوجة حقوقاً عدةً لها، منها:

عدم ضربها على وجهها أو إيذائها أو تقبيحها، ويجوز ضربها في حال نشزت ولم تُطع زوجها. تعليمها أمور الدين وحثّها على الطاعة، ويكون ذلك من خلال التأديب والنصيحة، والعدل إن كان متزوج بأكثر من زوجةٍ، فإن لم يستطع أن يعدل بينهم فالأفضل أن يقتصر على زوجةٍ واحدةٍ، ولا يشمل ذلك العدل القلبي. 

دعاء المولد النبوي الشريف 2024.. وأفضل عبارات التهنئة

وغضّ الطرف عن بعض الأخطاء التي تقع فيها ما لم ترتكب ما فيه إخلالٌ بشرع الله تعالى، فعليه أن يُوازن بين سيئاتها وحسناتها. حسن معاملة الزوجة، وإكرام الزوجة ومعاملتها بالمعروف، والإحسان إليها وعدم ظلمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباحثة الاسلامية حقوق الزوج الحقوق الزوجية الواجبات المالية الزوجة لزوجها

إقرأ أيضاً:

حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق

في ظل انتشار بعض الآراء المثيرة للجدل عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، خرجت تساؤلات حول واجب المرأة في خدمة زوجها داخل البيت، حيث يزعم البعض أن المرأة غير مُلزمة شرعًا بهذه الخدمة.

 

 في هذا السياق، يرد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، موضحًا الحكم الشرعي وداحضًا هذا الرأي الذي وصفه بـ"المرجوح".

خدمة المرأة لزوجها: الرأي الشرعي الراجح

في تصريحاته، أكد مرزوق أن الرأي القائل بعدم وجوب خدمة المرأة لزوجها قول مرجوح لا يستند إلى الأسس الشرعية القوية، وأن جمهور العلماء استقروا على خلاف ذلك، مستشهدًا بالأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال العلماء.

الدليل الأول: القرآن الكريم

يستشهد الدكتور بقول الله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" [البقرة: 228]، موضحًا أن "المعروف" هنا يشمل ما تعارف عليه الناس من خدمة المرأة لزوجها داخل البيت، وذلك وفق الفهم الصحيح لكلام الله.


وأضاف:"أما الحديث عن ترفيه المرأة وتكليف الرجل بجميع الأعمال المنزلية كالكنس والعجن والخبز والغسل، فهذا ليس من المعروف، خاصة أن الرجل يعمل ويكدح خارج البيت للإنفاق على الأسرة، ومن العدل أن تعمل المرأة داخل البيت."

 

الدليل الثاني: العرف والشريعة

أشار مرزوق إلى قاعدة شرعية مهمة أكدها ابن القيم، حيث قال:"العقود المطلقة تنزل على العرف".
وبالتالي، فإن العرف المستقر في المجتمعات المسلمة منذ عصر النبوة، والذي يقضي بأن تقوم المرأة بمصالح بيتها، هو ما ينبغي الأخذ به.


وتابع مستشهدًا بقول الله تعالى: "الرجال قوامون على النساء".


وأوضح أن التمرد على هذا الترتيب الطبيعي يؤدي إلى اختلال دور القوامة الذي جعل الله الرجل مسؤولًا عنه.

 

الدليل الثالث: سيرة الصحابيات الجليلات

استعرض مرزوق نماذج مضيئة من حياة الصحابيات، حيث كنّ يقمن بخدمة أزواجهن داخل البيت، ومنها:

أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، التي قالت:"كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه".

فاطمة الزهراء رضي الله عنها، سيدة نساء العالمين، كانت تقوم بشؤون بيتها وتخدم زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


وتساءل الدكتور مستنكرًا:

 "هل كل الأزواج قادرون على استئجار من يقوم بخدمة المنزل؟ وهل الرجل الذي يعمل ويكدح خارج البيت من العدل أن يُطالب بخدمة بيته أيضًا؟"

 

تحذير من تأثير الآراء المرجوحة

حذّر دكتور مختار من خطورة نشر مثل هذه الآراء غير المدروسة، مشيرًا إلى أنها تؤدي إلى فساد البيوت وعصيان الزوجات لأزواجهن.

 

 وأضاف: "المرأة المسلمة في كل العصور كانت تخدم زوجها بفطرتها السليمة وتقاليدها الموروثة منذ عصر النبوة. لذا، ينبغي ألا نُفسد على الناس حياتهم بأفكار بعيدة عن الشرع والعقل."

 

دعوة إلى نشر الفتوى الصحيحة

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور مختار مرزوق إلى نشر هذه التوضيحات لتصحيح المفاهيم المغلوطة وحماية الأسرة المسلمة من التفكك، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية وُضعت لتحقيق العدل والمودة والرحمة داخل البيوت.

 

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
  • «هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
  • حكم الخلع دون علم الزوج.. عالم ازهري يوضح
  • «مع بنت الراوي» يناقش عنف بعض الزوجات ضد أزواجهن
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • زوجة تشكو زوجها لمحكمة الأسرة وتطالب بمعاقبته بعد رفضه سداد متجمد النفقة
  • حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق