احترام الزوجة لزوجها في الإسلام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت الباحثة الاسلامية شيماء حسنين، إن احترام الزوجة لزوجها في الإسلام جاءت العديد من الأحاديث التي بيّنت حقوق الزوج والزوجة، ومن أهمّها احترام الزوجة لزوجها، ومن مظاهر احترامها لزوجها تزيّنها له، وطاعتها له والبشاشة في وجهه، وحفظها له
وقد دل على ذلك في حديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن خير النساء.
الحقوق الزوجية
وأوضحت حسنين أن حقوق الزوج على زوجته إنّ للزوج العديد من الحقوق التي أوجبها الله على الزوجة، منها:
-عدم السماح بدخول البيت لمن يكره الزوج دخوله.
-معاشرة زوجها بالمعروف. وجوب طاعة الزوجة لزوجها، إذ جعل الله للرجل حقّ القوامة بتوجيه المرأة ورعايتها بما خصّه الله بصفاتٍ جسميةٍ وعقليةٍ، والواجبات المالية التي أوجبها عليه. التأديب؛ يحقّ للزوج تأديب زوجته في حال عصت أمره بالمعروف وليس بالمعصية.
اللهم يسر لنا كل عسير .. دعاء بداية العام الدراسي الجديدوخدمة الزوجة لزوجها، وتمكين الزوج من الاستمتاع، فإذا امتنعت الزوجة عن الجِماع فقد ارتكبت كبيرةً ووقعت في ما هو محذورٌ إلّا إن كانت معذورةً.
وعدم خروج الزوجة من بيتها إلّا بعد إذن زوجها، وذكر الحنابلة والشافعية عدم جواز خروجها لزيارة والدها المريض إلّا بعد أن تأخذ إذن زوجها وله أن يمنعها عن زيارته؛ لأنّ طاعة الزوج أمرٌ واجبٌ.
حقوق الزوجة على زوجها أعطى الإسلام الزوجة حقوقاً عدةً لها، منها:
عدم ضربها على وجهها أو إيذائها أو تقبيحها، ويجوز ضربها في حال نشزت ولم تُطع زوجها. تعليمها أمور الدين وحثّها على الطاعة، ويكون ذلك من خلال التأديب والنصيحة، والعدل إن كان متزوج بأكثر من زوجةٍ، فإن لم يستطع أن يعدل بينهم فالأفضل أن يقتصر على زوجةٍ واحدةٍ، ولا يشمل ذلك العدل القلبي.
دعاء المولد النبوي الشريف 2024.. وأفضل عبارات التهنئةوغضّ الطرف عن بعض الأخطاء التي تقع فيها ما لم ترتكب ما فيه إخلالٌ بشرع الله تعالى، فعليه أن يُوازن بين سيئاتها وحسناتها. حسن معاملة الزوجة، وإكرام الزوجة ومعاملتها بالمعروف، والإحسان إليها وعدم ظلمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباحثة الاسلامية حقوق الزوج الحقوق الزوجية الواجبات المالية الزوجة لزوجها
إقرأ أيضاً:
حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما حكم عدة المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول؟ فقد عقد رجل على امرأة، ومات عنها قبل الدخول بها، وقبل حصول خلوة شرعية معتبرة، فهل يجب عليها أن تعتد؟ وكيف تكون عدتها؟
هل يجوز للأرملة وضع كحل العين في فترة العدة؟.. انتبه لـ8 حقائق عمرة المولد النبوي.. هل يجوز للمرأة أداءها في فترة العدةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الواجبُ على المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول بها هو أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام بالتاريخ الهجري؛ لعموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]، وتبدأ في حساب هذه العدة من يوم وفاة زوجها، والحكمة من ذلك أن تظهر الحزن بفوت نعمة النكاح.
وأضافت دار الإفتاء أن الأصل في عقد النكاح أنْ يُعقد للعُمر، فإذا انتهى عمر أحد الزوجين بالموت، انتهى معه عقد النكاح، والشيء إذا انتهى تقررت أحكامه، كتقرُّر أحكام الصيام بدخول الليل، وأحكام الإجارة بانقضائها، والعدَّةُ من أحكام عقد النكاح فتتقرَّر بانتهائه، ويقصد بها: المدة التي تتربص فيها المرأة عند حصول أحد أسباب زوال النكاح، سواء كان السبب طلاقًا، أو فسخًا، أو موتًا.
وقد أوجب الشرع الشريف على المرأة التي توفي عنها زوجها إن كانت من غير ذوات الحمل أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام، يستوي في ذلك المدخول بها وغير المدخول، والصغيرة والكبيرة، ومن تحيض ومن لا تحيض، فكلهنَّ داخلات في عموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234].
وقد ثبت حكم العدة أيضًا بالسُّنَّة المطهرة، ففي حديث زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» متفقٌ عليه، وعلى ذلك تواردت نصوص فقهاء المذاهب الأربعة، وحُكي إجماعًا.
واتفق الفقهاء على أن المغلب في عدة المتوفى عنها زوجها عمومًا: التعبد، وفي عدة المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها زوجها خصوصًا: التعبد المحض.
ومن الحكم التي ذكرها الفقهاء لهذا النوع من العدة: أنَّها تظهر الحزن بفوت نعمة النكاح؛ إذ النكاح كان نعمة عظيمة في حقها، فإنَّ الزوج كان سبب صيانتها، وعفافها، وإيفائها بالنفقة، والكسوة، والمسكن، فوجب عليها العدة إظهارًا للحزن بفوت النعمة، وتعريفًا لقدرها.
وتبدأ عدة من توفي عنها زوجها عقيب الوفاة مباشرة؛ لأنَّ سبب وجوب العدة الوفاة، فيُعتبر ابتداؤها من وقت وجود السبب، فإن لم تعلم بالوفاة حتى مضت العدة فقد انقضت عدتها.