في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانًا صحفيًا يسلط الضوء على وضع المسنين في المجتمع المصري وأهمية رعايتهم.

يعد هذا اليوم فرصة لتوعية المجتمع بأهمية كبار السن وحقوقهم، وكما جاء في بيان الجهاز، فإن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار "تسليط الضوء على كبار السن في حالات الطوارئ".

تُعتبر الشيخوخة ظاهرة طبيعية تتسم بتغيرات بيولوجية واجتماعية ونفسية. يختلف تعريف الشيخوخة من ثقافة إلى أخرى، وغالباً ما يتم اعتبار بلوغ سن التقاعد، الذي يتراوح بين 60 إلى 65 عاماً، مؤشراً على الدخول في مرحلة الشيخوخة، في بعض الأحيان، يعتمد هذا التعريف على قدرة الشخص على المشاركة في المجتمع، حيث تبدأ الشيخوخة عندما تتناقص القدرة على الأداء الوظيفي.

الإحصاءات العالمية

تشير إحصاءات إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى أن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر من المتوقع أن يتضاعف من 761 مليون شخص في 2021 إلى 1.6 مليار شخص بحلول 2050. 

من المتوقع أن تشهد مناطق مثل شمال أفريقيا وغرب آسيا نمواً سريعاً في أعداد كبار السن، في حين تتمتع أوروبا وأمريكا الشمالية بأعلى نسب من كبار السن في الوقت الحالي.

وضع المسنين في مصر

في مصر، تحظى فئة المسنين باهتمام خاص من الدولة، حيث نصت المادة 83 من الدستور المصري لعام 2014 على ضمان حقوق المسنين في مجالات الصحة والاقتصاد والاجتماع والثقافة، وتهدف الدولة إلى توفير بيئة تضمن لهم الحياة الكريمة والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة، مع مراعاة احتياجاتهم الخاصة.

مؤشرات السكان في مصر

وفقاً لتقديرات السكان لعام 2024، يبلغ عدد المسنين (60 سنة فأكثر) في مصر حوالي 9.3 مليون مسن، مما يمثل 8.8% من إجمالي السكان، وينقسم عدد المسنين إلى 4.6 مليون ذكور و4.7 مليون إناث، مع توقع بقاء الذكور على قيد الحياة حتى 69.1 عاماً والإناث حتى 74.1 عاماً.

المسنون المشتغلون

بحسب بيانات مسح القوى العاملة لعام 2023، بلغ عدد المسنين المشتغلين حوالي 1.3 مليون مسن، بنسبة 14.6% من إجمالي المسنين. تعاني هذه الفئة من نسبة أمية تصل إلى 51.5%، حيث تبلغ نسبة الأميّة بين الذكور 37.7% والإناث 65.8%، يعمل 46.1% من المسنين المشتغلين في الزراعة وصيد الأسماك، بينما يعمل 17.3% في تجارة الجملة والتجزئة.

التحديات التي تواجه المسنينالوفيات

تشير الإحصائيات إلى أن الوفيات بين المسنين تمثل 44.9% من إجمالي الوفيات في مصر لعام 2022، تسجل الوفيات بين المسنين الذكور نسبة 46.3% من إجمالي وفيات الذكور، بينما تمثل وفيات الإناث 43.4% من إجمالي وفيات الإناث. تعكس هذه الأرقام الحاجة الملحة لتحسين جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة لكبار السن.

الزواج والطلاق

تظهر بيانات عام 2023 أن عقود الزواج بين المسنين تمثل 1.8% فقط من إجمالي العقود، بينما تشكل إشهادات الطلاق للمسنين 10.2% من إجمالي إشهادات الطلاق. وهذا يعكس التحديات الاجتماعية التي يواجهها المسنون في حياتهم الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمسنين ر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الإحصاء كبار السن کبار السن من إجمالی فی مصر

إقرأ أيضاً:

تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط

استدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، كبار الضباط لاجتماع يوم الجمعة المقبل، في ظل تنصل إسرائيل من بنود الاتفاق وقرارها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة وتهديدها بالعودة إلى الحرب.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون بإطلاق مزيد من الأسرى، دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة إيلي كوهين أن خيار العودة إلى الحرب لا يزال مطروحا، لكنه ليس الهدف الأساسي للحكومة.

وأضاف كوهين أن لدى إسرائيل عدة وسائل ضغط، من بينها وقف المساعدات، مؤكدا أن تل أبيب ستمنح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء مهلة زمنية محددة لتقديم مقترح جديد.

ويواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، مؤكدا رفضه بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واعتماده سياسة التجويع وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة للضغط من أجل إخراج الأسرى دون المضي قدما في الاتفاق.

وفي تبريره لقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال نتنياهو "لن تكون هناك وجبات مجانية" حسب تعبيره، مشددا على أن حركة حماس مخطئة بشكل كبير إذا كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يستمر أو أن تظل شروط المرحلة الأولى سارية دون أن تحصل إسرائيل على الأسرى.

إعلان

وعرقل نتنياهو لأيام، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم في الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها.

في انتظار ويتكوف

في الأثناء، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات.

وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية إن فشلت المحادثات.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال.

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم.

تهرب من المفاوضات

في غضون ذلك، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن نهاية الحرب كارثة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء.

وأكد غولان أمس الاثنين، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

والد أسير يهاجم نتنياهو

وفي السياق، هاجم والد أسير إسرائيلي، حكومة نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن".

إعلان

وأضاف أنه من المؤسف للغاية أن يعلق الأسرى آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية.

انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • الإحصاء: إجمالي إمدادات الطاقة 92 ألف طن مكافئ نفط.. والغاز الطبيعي الأكبر
  • الإحصاء: استهلاك قطاع النقل للطاقة الأعلى بـ 38%
  • تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط
  • رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
  • اليابان.. حرائق غابات غير مسبوقة منذ 1992 تشرّد آلاف السكان
  • الصفا يحسم قمة مضر في ممتاز كبار اليد
  • 400 عربة جولف لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الحرم المكي
  • نتنياهو يجتمع مع كبار مساعديه لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري
  • إجمالي معاملات التجارة الدولية الصينية تتخطى 4 تريليونات يوان في يناير الماضي