«أبيض الناشئين» يواجه سوريا في «الودية الثانية» غداً
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يلتقي منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة نظيره السوري الشقيق في المباراة الودية الثانية غداً الثلاثاء على ملعب ذياب عوانة في دبي، وتأتي هذه المباراة في ختام المعسكر الداخلي لمنتخبنا، الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي.
وكانت المباراة الودية الأولى التي جمعت المنتخبين «الأحد» قد انتهت بالتعادل السلبي.
ويُعد هذا المعسكر ضمن مراحل إعداد «أبيض الناشئين» للتصفيات الآسيوية التي تستضيفها لاوس خلال الفترة من 19 إلى 27 أكتوبر. أخبار ذات صلة شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان و«مايكروسوفت» «إقامة دبي» تحصد الذهبية في جوائز ستيفي 2024
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الناشئين منتخب سوريا دبي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.