اليونيسف: الوضع في لبنان وغزة صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سليم عويس، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، أن الوضع في لبنان صعب للغاية، لا سيما على الأطفال الذين يدفعون أغلى ثمن في تلك الظروف.
وأشار عويس في مداخلة صحفية، إلى أن المنظمة تتواجد ميدانيا سواء في لبنان أو غزة ، وتحاول بكل استطاعتها تقديم المساعدات، والتواصل مع كل الأطراف لمحاولة الوصول إلى وقف للأعمال العدائية.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال، "بدأنا منذ الأيام الأولى للنزاع بتحريك الإمدادات المهمة كنوع من التجهيز، التي بلغت نحو 100 طن من المواد الطبية، ويجري توزيع الأساسيات على النازحين وتوفير أقصى ما يمكن توفيره، خاصة من مساعدات منقذة للحياة تضم أساسيات المعيشة".
وأضاف أن الأمم المتحدة تناشد دوما ضرورة وقف النزاعات في المنطقة، ولكن يبقى الدور الأساسي على أطراف النزاع وعلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتحرك سياسيا لوقف النزاعات، وهو أمر منوط بالإرادة السياسية، مشيرا إلى أن دور المؤسسات الإنسانية سيبقى في إيصال المساعدات وتقديم التقارير لمساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات المهمة.
وحول العملية التعليمية في قطاع غزة ولبنان، أوضح عويس أن هناك أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة فاتهم عام دراسي، وأكثر من 45 ألف طفل لم يلتحقوا بالسنة الأولى من حياتهم الدراسية، وفي لبنان أيضا هناك أعداد كبيرة توقفوا عن الدراسة بسبب إغلاق المدارس في ظل الظروف الحالية، مؤكدا أن المنظمة تحاول القيام ببعض التدخلات التعليمية في غزة ولكن يعترضها عدم وجود مكان آمن لضمان سلامة الأطفال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون بحث مع منسق الامم المتحدة في أزمة النزوح الجديدة من سوريا
عقد وزير الشؤون الإجتماعيّة هكتور حجّار، إجتماعاً إفتراضياً بهدف تنسيق الإستجابة السريعة لأزمة النزوح الجديدة لسوريين ولبنانيين من سوريا، عقب الجولة الميدانيّة التي قام بها في محافظة بعلبك-الهرمل برفقة مجموعة من المنظمات الدوليّة.
شارك في هذا الإجتماع كل من المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان السيد عمران ريزا، ممثّل منظمة اليونيسف في لبنان أكيل أيار، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كريستين كنتسن، ممثل مكتب المنظمة الدولية للهجرة ماثيو لوسيانو، إيزابيل ميسيك من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وليليانا جوفيفا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى فريق عمل الوزارة.
عرض حجّار في بداية الإجتماع الأوضاع الإنسانية المأساوية للنازحين الذين بلغ عددهم ما يقارب ال 85,000، وشدّد على "ضرورة الإستجابة السريعة لحاجاتهم الأساسية بالتنسيق مع الوزارة وفريق عملها المتواجد على الأرض من طعام ومياه للشرب وفرش وحرامات وملابس شتويّة ومواد النظافة الشخصيّة، بالإضافة إلى حماية الأطفال والنساء".
كما شدّد على "أهمية تسجيل هؤلاء النازحين للحصول على بيانات موحّدة وواضحة. فأكّدت منظّمات الأمم المتحدة أنها بدأت بالإستجابة لهذه الحاجات من ضمن خطة لبنان للاستجابة التي تقودها الامم المتحدة بالشراكة مع الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية وستتسارع وتيرة المساعدات خلال منتصف الأسبوع المقبل".
من جهته، أكّد ريزا "كلام حجار الداعي للبدء بتسجيل النازحين الجدد فوراً كما طرح قضيّة النازحين العالقين في منطقة المصنع في أراضٍ ما بين الحدود اللبنانية والسورية، وضرورة الإستجابة لحاجاتهم الإنسانية نظراً للوضع المأساوي الذي يعيشونه".
وفي نهاية الإجتماع، أعرب حجّار عن نيته القيام بجولة ميدانيّة في منطقة المصنع والعمل على تأمين ممرّ إنساني لتتمكّن المنظمات الإنسانيّة من إيصال الدعم اللازم للنازحين العالقين بين الحدود اللبنانية والسوريّة.