الابتكار الزراعي.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي العربي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نظمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، التابعة لجامعة الدول العربية، احتفالية بمناسبة يوم الزراعة العربي اليوم الإثنين، تحت شعار "نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام".
حضر الاحتفال الدكتور إبراهيم أدم الدخيري، مدير عام المنظمة، والدكتور حيدر الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة العربية، والدكتور عبدالحكيم الواعري، المدير العام المساعد للفاو.
المناطق الريفية والبدوية
يأتي الاحتفال تأكيدًا على أهمية القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، حيث تمثل الزراعة مصدر دخل رئيسيًا للعديد من الدول، خصوصًا في المناطق الريفية والبدوية.
تضمن الاحتفال مناقشة عدة محاور، منها ورشة عمل حول الزراعة المبتكرة والمستدامة، ودور المراكز البحثية الزراعية في تطوير ونقل التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى الابتكار والتكنولوجيا في الزراعة المستدامة. كما تم تناول سياسات تشجيع الابتكار ونقل التكنولوجيا، وحلول لمواجهة تأثيرات التغير المناخي وتعزيز المرونة والصمود.
اختير شعار هذا العام "نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام" لتسليط الضوء على دور الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في القضاء على الفقر والجوع وتحقيق الاستدامة البيئية. يمثل الابتكار قوة دافعة لتحولات إيجابية في النظم الزراعية والغذائية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية جامعة الدول العربية يوم الزراعة العربي مستقبل مستدام القطاع الزراعي التنمية الاقتصادية الزراعة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى ركيزة أساسية تميز الإنسان وتدفعه إلى الخير
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه إلى فعل الخير والابتعاد عن المعاصي، موضحًا أن مفهوم التقوى يتجسد في الخوف من الله، الرضا بالقليل، العمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله سبحانه وتعالى.
أضاف الدكتور عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التقوى ليست مجرد مظاهر أو أفعال ظاهرية يراها الناس، بل هي سمة قلبية وروحية تُظهر الإيمان الحقيقي.
كما أوضح أن التقوى بمثابة الحارس الذي يحمي الإنسان من الوقوع في المعصية، ويوجهه إلى قول الحق وفعل الخير، حتى إذا تطلب الأمر التضحية بمصلحة نفسه.
وفي سياق حديثه، استشهد المفتي بموقف شهير للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث سمع فتاة تتحدث عن خشيتها لله سبحانه وتعالى رغم وحدتها، مما يعكس كيف كانت التقوى سمة مميزة لجيل الصحابة رضوان الله عليهم. وتابع المفتي موضحًا أن صدق الإيمان كان هو الدافع الأساسي لاستحضار التقوى في حياتهم، فقد كان الصحابة يعملون بتقوى الله في كل لحظة من حياتهم، مستشعرين مسؤوليّتهم تجاه الله في كل قول وفعل.
وأكد الدكتور عياد أن التقوى هي صفة يجب على المسلم أن يتحلى بها باستمرار، لأنها تضمن له الاستقامة في القول والعمل، وتمنحه القوة الروحية لمواجهة التحديات الحياتية، وتجعله يسير في درب الطاعة والتقوى، مما يحقق له السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت