قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مرحلة هامة لكنها ليست نهاية المطاف".    وأضاف خلال لقائه قوات المدرعات على الجبهة الشمالية: "هدفنا إعادة سكان الشمال وسنُفعل لأجل ذلك قواتنا برا وبحرا وجوا".   وتابع قائلاً: "لكي نتمكن من إعادة سكان الشمال سنقوم باستخدام كل قدراتنا بما يشملكم أنتم".

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله على الحدود مع لبنان

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأحد" بضبط قوات الأمن شحنة من الأسلحة على الحدود بين سوريا  ولبنان، مشيرة إلى أن الأسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني.

وقالت الوكالة السورية، في بيان مقتضب، إن "الإدارة العامة لأمن الحدود وبعد الرصد والمتابعة تضبط شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني عبر طرقات التهريب على الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا بريف دمشق".

وبثت "سانا" صورة تظهر عددا من الأسلحة مع البيان، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة.

الإدارة العامة لأمن الحدود وبعد الرصد والمتابعة تضبط شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني عبر طرقات التهريب على الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا بريف دمشق.#سانا سوريا pic.twitter.com/KU05f8kx0R — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 26, 2025
يأتي ذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط الأمن في البلاد عقب سقوط بشار الأسد، وملاحقة "فلول" النظام المخلوع وتأمين الحدود وحصر السلاح بيد الدولة.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية".


وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".

وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.


ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • تحذير اسرائيلي جديد الى سكان الجنوب.. هذا ما جاء فيه
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
  • الاعلام العبري: حزب الله لم يًهزم ويستعيد نشاطه كما تفعل حماس في غزة
  • “جيروزاليم بوست”: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
  • الأمم المتحدة: الظروف ليست مهيأة لعودة سكان الحدود في جنوب لبنان
  • السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله على الحدود مع لبنان