كورونا مجددا: ظهور متحور جديد أكثر انتشارا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″ وأكثر من (3100)حالة وفاة، خلال الـ(28) يوما الماضية، وفقا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية.
واثار المتحور الفرعي الجديد قلق خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم لانه أصبح الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، حسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
ويعد EG.5 من سلالة أوميكرون، التي تظل أكثر متحورات كورونا انتشارا في العالم، ويمثل هذا المتحور الفرعي الآن أكبر نسبة من حالات الإصابة بالفيروس على مستوى أمريكا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ولا تختلف أعراض هذا المتحور الفرعي عن المتحورات السابقة، وتشمل الأعراض السعال والحمى أو القشعريرة وضيق التنفس والتعب وآلام في العضلات والصداع.
وأشار خبراء الصحة إلى أنه ما يزال يتعين تشجيع اللقاحات، وكذلك الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على تهوية الغرف.
من جهته، وصف عالم الفيروسات والباحث ستيوارت تورفيل، “EG.5” بأنه “أكثر تنافسية” مقارنة مع نظرائه.
وأبرز أنه “قادر بشكل أفضل على مواجهة الأجسام المضادة المنتجة عن طريق اللقاحات”، لكنها أضاف أن الاختلاف هو قليل مقارنة مع المتغيرات السابقة.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.