"فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصينية، عباس زكي أن الصين تمثل الحاضنة الآمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم.
وقال زكي في تصريح لقناة ( سي جي تي أن ) الصينية - " إنه مع قوة الصين، تزداد قوة فلسطين، خاصة في ظل النظام الدولي الجديد الذي يحتاج إلى إعادة التوازن "، مشيرا إلى أن الصين، من خلال تاريخها الطويل مع القضية الفلسطينية، تحمل مبادئ سامية في دعم حركات التحرير، وخاصة فلسطين.
وأضاف "أن الصين تهتم بوجود وضع فلسطيني نموذجي، والذي لن يتحقق إلا من خلال وحدة وطنية حقيقية، حيث تعتبر الوحدة شرطًا أساسيًا للانتصار"، لافتا إلى الدعم الصيني لفلسطين ومبادرات الرئيس الصيني التي تشترط أن تكون الحالة الفلسطينية موحدة، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية يمثل خطوة نحو استقرار عالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح الصين للقضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تتعلق بالأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك تجاوز كل القيم: "الأمر لم يعد مجرد حرب، بل أصبح تجويعًا وتهجيرًا وتدميرًا كاملًا للبنية التحتية، وهو أمر خارج نطاق الإنسانية بكل المقاييس".
غياب الرحمةوأضاف في لقاء خاص مع محمد عادل مراسل قناة "إكسترا نيوز"، أن الصراعات الدامية في غزة وعدد من بلدان المنطقة تكشف غياب الرحمة، مشددًا على أن الطبيعة الحيوانية لا تشهد مثل هذه الوحشية التي تصدر فقط عن الإنسان حين يبتعد عن الله.
وتابع: "عندما يفقد الإنسان علاقته بخالقه، تتجلى الخطيئة في أقسى صورها"، وقدّم دعوة للعالم من أجل الصحوة الإنسانية، قائلًا: "نملك الصلاة، ونصلي أن يوقظ الله ضمائر صناع القرار من أجل إحلال السلام، وعودة الطمأنينة لكل أب وأم وأبناء وبنات في غزة وغيرها من مناطق النزاع".
وفي السياق ذاته، أثنى البابا تواضروس على الدور المصري الدبلوماسي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تتخلّ عن القضية منذ عقود، بل كانت وما زالت طرفًا محوريًا في السعي نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وواصل: "الدور المصري واضح كالشمس، والقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع الأجهزة الرسمية، يبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل حماية الشعب الفلسطيني، ليس فقط دبلوماسيًا، بل إنسانيًا وطبيًا ومعيشيًا وعلاجيا وصحيا بكل السبل الممكنة".