وزير الأوقاف السابق يطالب بتطبيق عقوبة الخيانة العظمى على هؤلاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، إننا نمر بمرحلة من أحرج المراحل في تاريخ وطننا العزيز في ظل التحديات الخطيرة المحيطة بنا والتي لا تخفى على أحد، وهذا هو أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حفاظا على وطننا وصونا لمقدراته.
وأكد وزير الأوقاف في بيان له، اليوم، أن حسن الولاء للوطن والعمل لأجله حصن حصين، وأن إعطاء بعض الخاطئين ولاءهم لغير دولهم خطر داهم وعاقبة أمرهم إلى ضياع ودمار، متابعا:" وطنك لا يخذلك، وغيره قد يبيعك لأفضل مشتر أو لأول مشتر متى صرت عبئا عليه أو متى نفدت أو انتهت مهمتك التي استأجرك أو استغفلك لها، ومن لا يتعظ لا يلومن إلا نفسه.
ودعا وزير الأوقاف السابق إلى تطبيق عقوبة الخيانة العظمى على كل من تسول له نفسه بيع وطنه والعمالة لأعدائه، مؤكدا أن قوة أي دولة تكمن في تلاحم أبنائها ويقظتهم ووعيهم بالمخاطر والتحديات المحيطة بهم وتضافر جهودهم في خدمة وطنهم والتفافهم حول قيادتهم وعدم السماح باختراق صفوفهم والأخذ على يد كل من تسول له نفسه اختراق الصف الوطني أو العبث بأمن الوطن ، مختتما كلامه بأن من لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا.
وحذر وزير الأوقاف، من خطورة الانسياق خلف الشائعات التي تستهدف وطننا كذبا وافتراء وعملا على بث روح الإحباط، مما يتطلب أعلى درجات اليقظة والتنبه لتلك الشائعات المغرضة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف المصري يشيد بـ «الشؤون الإسلامية»
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف المصري، بإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ودورها الرائد في عكس الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بقيمه الإنسانية السامية، مبدياً إعجابه بالنهج التي تتبعه في الاستفادة من التقنية الرقمية والذكية وتمكنها من استغلالها لخدمة أهدافها وتقديم خدماتها للمجتمع بأسسٍ راقية تلبي احتياجاتهم بسهولةٍ ويسر.
جاء ذلك خلال زيارته للهيئة، حيث استقبله بمقرها الرئيسي في أبو ظبي، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة، ومديرها العام أحمد راشد النيادي، والمسؤولون.
ورحّب الدكتور الدرعي بالوزير والوفد المرافق له مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين والقيادتين الرشيدتين، مثمناً التعاون والتواصل المثمر بين الهيئة ووزارة الأوقاف المصرية، من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث والتنسيق المستمر في العديد من المجالات التي تخدم الشأن الديني.
وأطلع الدرعي الوزير على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابيةٍ، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ونوابه وولي عهده الأمين وحكام الإمارات، وحرصهم على ترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر السلام بين الشعوب.
من جانبه أشاد أسامة الأزهري، بحسن الاستقبال والحفاوة من الهيئة، مؤكداً على رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات وجمهورية مصر قيادةً وشعباً، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل الواعد.
هذا وقد ناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشأن الديني، مؤكدين على تعزيز التعاون وزيادة التواصل والتنسيق وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.