بالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين، أعلنت “بيت الخير” أنّ حجم إنفاقها على دعم كبار المواطنين والمقيمين منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، قد بلغ 7,704,152 درهم، منه 1,140,500 درهم أنفقت كمساعدات نقدية بشكل شهري، و 4,761,652 درهم قدّمت كمساعدات طارئة لمواجهة ظروف إنسانية هددت حياتهم وصحتهم، وتوّزع باقي المبلغ على دعمهم عبر مجموعة من المشاريع لتوفير احتياجاتهم المتنوعة وإسعادهم في المناسبات والأعياد.

 

وأكّد عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير” حرص الجمعية على القيام بمسؤوليتها تجاه كبار المواطنين، وقال: “تلتزم جمعية بيت الخير بمسؤوليتها الاجتماعية وواجبها الإنساني تجاه كبار المواطنين، تنفيذاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي أوصى برعاية كبار السن، وتوقيرهم وقضاء حوائجهم، وهي من سنن الأنبياء وشيم الصالحين، و”بيت الخير” التي تسعى إلى تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، تضع كبار المواطنين في مقدّمة أولوياتها، تماشياً مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي اعتمدتها دولة الإمارات لرعايتهم، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم التي تجلّت في تكريس حياتهم من أجل نهضة ورفعة وطنهم، وعرفاناً لدورهم المحوري في تنشئة ورعاية أسرهم التي شكلت نواة صالحة لهذا المجتمع المتماسك، ونحن في “بيت الخير” نحرص على تطبيق على هذا النهج الراقي الذي يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي، حيث يتم دعم هذه الشريحة المهمة عبر حزمة من البرامج والمشاريع الإنسانية المتنوعة، كما تم تخصيص مشروع “إسعاد كبار المواطنين” الذي يسعى لإسعاد شريحة كبار المواطنين، بتقديم الهدايا النقدية والعينية، وإقامة الحفلات الترفيهية، وهي قيمة مضافة على ما تقدمه الجمعية لهم من رعاية اجتماعية وصحية وغذائية داخل أسرهم”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية

 

نظم “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وضمن مبادرة المجالس المجتمعية ، جلسةً بعنوان “عادات الآباء في شهر الخير” في مجلس مريشيد بإمارة الفجيرة.
قدم الجلسة المحاضر خالد جميع الهنداسي، الباحث في مجال التاريخ والتراث، حيث سلط الضوء على العادات والتقاليد التي كان يتبعها الآباء في شهر رمضان المبارك في مجتمع الإمارات، مؤكدًا أهمية الموضوع في تعزيز الروابط الأسرية، وتنمية روح التسامح والعمل الخيري في المجتمع، وتأثيرها الإيجابي على تنشئة الأبناء.
كما تطرّق الهنداسي إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق الإسلامية في الأجيال الناشئة، والعمل على تحقيق التوازن بين العبادة والممارسات اليومية في هذا الشهر الكريم مشيرا إلى أهمية تنظيم المبادرات الأسرية التي تعزز الترابط بين أفراد الأسرة والمجتمع، وفي ختام الجلسة، قدم الهنداسي نصائح عمليّة للحفاظ على هذه العادات والتقاليد وضمان استدامتها بين الأجيال.
وأكد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، أن المجلس يسعى بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إلى تعزيز القيم والعادات والتقاليد الإيجابية وتوريثها للأجيال القادمة من خلال مختلف المواضيع المجتمعية الهادفة، التي تسهم في تقوية الروابط الأسرية، والحفاظ على الموروث المجتمعي الأصيل لدولة الإمارات.
حضر الجلسة عدد من المسؤولين والشباب المهتمين، إلى جانب أهالي المنطقة.وام


مقالات مشابهة

  • نصية: بداية عمل “تيتيه” تثير المخاوف 
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”
  • ارشادات لكبار السن في الصيام ..واعراض مبكرة تتوجب الافطار الفوري
  • كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
  • قصي الغصين يساهم بمليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية
  • لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • اعتقال عصابة تسرق من كبار السن في بغداد