شبكة أنباء العراق ..

نظّمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وقفة عزاء احتجاجًا ضد جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله على يد العدوان الصهيوني الغاشم، مستنكرة بأشد العبارات جريمة الاغتيال الغادرة، التي طالت سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشهيد السعيد، السيد حسن نصرالله، مؤكدةً أن هذا الفعل الشنيع يمثل اعتداءً صارخًا على كل القيم الإنسانية والوطنية.


وقال الأمين العام لمجلس الوزراء، د. حميد نعيم الغزي: “نحن أمام جريمة لا تستهدف شخصًا واحدًا؛ بل أمة بأكملها، وتسعى لإسكات صوت الحق الذي حمله الشهيد حسن نصر الله طوال ثلاثة عقود من النضال المُشرّف”.
وأضاف الغزي، أن “هذه الجريمة تُضاف إلى سجل جرائم الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق الأبرياء في غزة ولبنان؛ مما يُحتّم حشد الأصوات لردع العدوان والانصياع إلى المواثيق الدولية والعهود الإنسانية للحفاظ على أرواح الأبرياء”.
واختتم قائلًا: “ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها قضائيًا، وأخذ دوره لضمان حماية المدنيين من آلة العنف التي تفتك بالأبرياء.”

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كيف حدّدت إسرائيل موقع الشهيد السيد نصر الله؟

بينما أُعلن استشهاد زعيم حزب الله حسن نصر الله، السبت، فإن التخطيط للقضاء عليه يعود لسنوات مضت، جمع خلالها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) معلومات ثمينة من مصادر عدة.

ووفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، بدأ الموساد في التخطيط لشن عملياته الأخيرة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد، درس خلالها نقاط القوة والضعف لدى الجماعة، ونفذ سلسلة من العمليات المباغتة على الأرض.

وحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن المعلومات الاستخباراتية لا تشير فقط إلى تحركات نصر الله ورفاقه تحت الأرض، بل أيضا تحدد القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات والوصول إليه في مخبأه.
وقالت الصحيفة إن "المعلومات الاستخباراتية المقدمة لسلاح الجو الإسرائيلي، حددت الموقع الدقيق للغرفة التي اجتمع بها نصر الله مع كبار قادة حزب الله، وأيضا عمق المخبأ الذي كانوا يلجأون إليه لإبرام اجتماعات مهمة، ووضع خطط في محاولة لصد هجمات إسرائيل".

كما سمحت المعلومات الاستخباراتية للطيارين الإسرائيليين بحساب الزوايا التي يجب أن تضرب بها القنابل، والارتفاع الذي يجب إطلاقها منه، للوصول إلى الجزء من المخبأ حيث يوجد "الصيد الثمين".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، لم يكن من الممكن الحصول على هذه المعلومات إلا من خلال سلسلة عمليات استخباراتية على مدى فترة طويلة من الزمن، تمتد لسنوات.   فمن أين حصلت إسرائيل على هذه المعلومات؟

وفق تقرير الصحيفة، هناك 3 مصادر أساسية لهذه المعلومات، هي:

الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، التي تمد الاستخبارات العسكرية بمعلومات دقيقة عبر وسائل تكنولوجية حديثة.
الوحدة 504 في الجيش الإسرائيلي، التي تجمع معلومات من "مصادر بشرية" على الأرض.
الوسائل البصرية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتحديد إحداثيات ومواقع، إذ يعتمد في الغالب على طلعات الطائرات المسيّرة فوق لبنان، لا سيما الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت. وتقول "يديعوت أحرونوت" إن هذه المعلومات تقدم للقوات الجوية للتخطيط للهجمات، ومنها ضربة الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت التي قتل بها نصر الله وقادة آخرون في حزب الله.

وحتى بعد هذه الهجمة المدمرة، لم يتوقف عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، لكن هذه المرة لقياس تأثير الضربة وتأكيد نتائجها.

مقالات مشابهة

  • وقفة لطلاب أكاديمية القرآن بالأمانة وفاءً للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • انتخابات اللجان الأربعاء.. ننشر تفاصيل أولى جلسات دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب
  • بعد مزاعم مقتله في بيروت.. قاآني يظهر بمجلس عزاء الشهيد نصر الله في طهران
  • الخارجية الإيرانية: أمريكا شريكة في جريمة اغتيال السيد نصرالله
  • كيف حدّدت إسرائيل موقع الشهيد السيد نصر الله؟
  • الشهيد القائد السيد حسن نصر الله: نحن لا نُهزم.. عندما ننتصر.. ننتصر.. وعندما نُستشهد.. ننتصر
  • روسيا تدين بشدة جريمة اغتيال السيد نصر الله وتحمل “إسرائيل” المسؤولية الكاملة عن التصعيد 
  • الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • زيدان: اغتيال نصر الله جريمة بحق الإنسانية والشعوب والأمم