«الوسطى» تواكب افتتاح جامعة الذيد و«الشرقية» تسلط الضوء على جامعة خورفكان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «61» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر أكتوبر 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
مجلة «الوسطى»
خصص العدد 61 من مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لافتتاح جامعة الذيد في المنطقة الوسطى من طرف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 16 سبتمبر المنصرم، لتكون متخصصة في مجالات الزراعة، والبيئة، والغذاء، والثروة الحيوانية، وتدعم مشروعات الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي.
وفي باب «درب القمة» حوار عائشة محمد دلموك الكتبي، مساعد المدير للشؤون المالية والإدارية في مستشفى الذيد، وفي «ملامح أصيلة» حوار اجتماعي آخر مع الوالد علي سعيد علي بالعجيد الكتبي، يحدثنا فيه عن حياته وذكرياته في البادية، وخصص العدد باب «على الرحب» للتعرف على دلالات ظهور نجم «سهيل»، وما يصاحبه من ظواهر مناخية أهمها تحول الجو تدريجياً من الصيف الحار إلى الاعتدال وفي «تحت الضوء» نتعرف على الجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة الشارقة في سبيل تعزيز الإنتاج الزراعي، وفي «ميدان» حاورت المجلة سالم محمد عبدالله البديوي الطنيجي، بطل الرماية، الذي سرد تجربته وإنجازاته في ميادين الرماية المحلية والإقليمية والدولية، وفي «على الدرب» سلط العدد الضوء على الفتى سلطان خليفة مصبح القايدي، وهو أحد أبناء مدينة الذيد المتفوقين أكاديمياً والموهوبين رياضياً. هذا إلى جانب عدد من المقالات والمتابعات الإخبارية المهمة.
مجلة «الشرقية»
وخصص العدد 61 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لتسليط الضوء على جامعة خورفكان، التي افتتحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في يونيو 2022، حيث سنتعرف في هذا الملف، على مرافقها ومختبراتها ومراكزها البحثية، وبرامجها الأكاديمية، والإقبال الذي تشهده من الطلاب، من داخل وخارج مدينة خورفكان.
ومن الحوارات المجتمعية التقت المجلة في باب «درب القمة» بعبيد خميس عبد الله النقبي، وهو صاحب مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات في محاكم ونيابات المنطقة الشرقية، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع عبد الله محمد راشد خصاو، الذي نذر حياته لخدمة مجتمعه، في مجال الزراعة، كما نتعرف في «مربي أجيال» على تجربة الأستاذة موزة القاضي.
فيما نتجول في «على الرحب» في حي اليرموك، الذي يقدم ملامح الماضي العريق، كما نقرأ في العدد تفاصيل فعاليات النسخة الـ11 من مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومجلس بلدي دبا الحصن، وبلدية دبا الحصن، وذلك في باب «تحت الضوء»، كما نتعرف في الباب نفسه على منافسات جائزة وادي الحلو للرطب، وفي باب «ميدان» نقرأ عن تجربة نادي خورفكان للمعاقين.
وفي “اشتغال” نتعرف على مشروع «نواعم التول» لصاحبته منى ميرزا البلوشي، والذي يهدف إلى تنمية مهارات الحرفيات الإماراتيات، كما نحاور في «مسار» الباحثة في التراث نورة خلفان راشد الكندي، وفي «على الدرب» نتعرف على نورة سعيد محمد عبد الرحمن البلوشي، الطفلة التي تمارس العديد من الرياضات، وفي «سيرة» على حياة محمد بن جميع الهنداسي، الذي عاش في دبا الحصن، وعشق البحر وامتهن صناعة القراقير، إضافة إلى العديد من التحقيقات والاستطلاعات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.