أعلنت السعودية، الأحد، تقديم دعم مالي شهري لـ “الأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطه”، وتوجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني، دعما له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أن هذا القرار يأتي “في إطار حرص القيادة السعودية على تقديم جميع أشكال المساعدات للشعب الفلسطيني لتخفيف آثار المعاناة التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية”.

وأشار البيان إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية السعودية المقدمة للشعب الفلسطيني تجاوزت 5.3 مليارات دولار.

وأكدت السعودية حرص قيادة المملكة على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أصدرت قيادة المملكة العربية السعودية توجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني، دعما له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية،

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “واس” أن القيادة في السعودية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وتشدد على أهمية المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التصعيد في لبنان “لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها”.

كما أكدت السعودية وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات هذه الأحداث، مشددة على ضرورة الحد من آثارها الإنسانية.

ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الأمن والسلم الإقليمي وتجنب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السعودية غزة فلسطين لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • المملكة عملت على تفعيل مبادئ التضامن الإنساني وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في أنحاء العالم
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
  • عاجل - رئيس إندونيسيا: "قمة الثمانية" هدفها إدانة انتهاكات إسرائيل في لبنان وغزة
  • رئيس إندونيسيا: «قمة الثمانية» هدفها إدانة انتهاكات إسرائيل في لبنان وغزة
  • حزب الله اللبناني يُدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن