مسؤول أردني سابق: حالة من النشوة والغرور العسكري انتابت حزب الله بعد 2006
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إنّ حزب الله اللبناني ليس مقاومة فقط، ولكن أصبح مؤسسة ومنظمة كبيرة لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية ومدنية، موضحا أنّ حزب الله كان لديه حالة من النشوة والغرور العسكري الحقيقي بعد عام 2006 ، كما أنّ الحزب بعد عام 2013 عندما شارك في حرب سوريا خرج من عباءة المقاوم الذي لديه روح المقاومة المبنية على مواجهة عدو أكبر منه، ما يتطلب الثبات والصمود، بالتالي تحولت حربه في سوريا إلى حقيقة مختلفة وكانت معظم ضحاياه من المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ زيادة عدد الضحايا المدنيين عند مشاركة حزب الله في حرب سوريا عام 2013 أثرت على روح المقاومة والانفتاح على الحالة السورية، بالتالي أدى إلى توفير الكثير من إمكانيات الاختراق للموساد الإسرائيلي.
تفجير أجهزة البيجروأشار إلى أنّ حزب الله لديه روح تقنية ويتعمق في مجال التقنيات، ما أدى إلى إطلاق ضربة أكثر ألما وحجما من خلال تفجير أجهزة اللاسلكي «البيجر» من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تعطيل تكنولوجيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيجر حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أمنية في عهد ترامب
الولايات المتحدة – اعتبر المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور أنه خلال الفترة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينبغي على واشنطن إبرام اتفاقية أمنية شاملة مع موسكو.
وقال ماكغريغور: “يجب على أحد ما أن يوضح للرئيس أن فرصة كهذه تأتي مرة واحدة كل عقد من أجل التوصل إلى اتفاق يعود بالنفع علينا وعلى الروس والأوكرانيين وبقية أوروبا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تجتمع مع القيادة الروسية في أقرب وقت ممكن لمناقشة تفاصيل اتفاق أمني مستقبلي في أوروبا من شأنه أن يمنع المزيد من إراقة الدماء والقتال.
وأشار إلى أن “هذا ما يسمى بالدبلوماسية والتفاوض”.
وكان ترامب قد زعم في وقت سابق أن النزاع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ لو كان هو رئيسا بدلا من جو بايدن. كما تحدث عن نيته، في حال إعادة انتخابه، التوصل إلى حل لهذا النزاع خلال 24 ساعة فقط.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت لاحق أن ترامب لم ينفذ خططه، لأن الأمر يتطلب “عملا دبلوماسيا جادا”.
المصدر: “نوفوستي”