تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة استعادة الأمل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن المدير العام للخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب يوسف زريقات، عن تركيب 30 طرفا صناعيا علوي وسفلي لفلسطينيين في قطاع غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل".
وقال زريقات، الاثنين، إن إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية التي زودت فيها الخدمات الطبية قرابة 15 ألف مبتور في قطاع غزة، حيث يمكن أن يكون البتر في طرف واحد أو طرفين أو 3.
وأضاف أن أعداد المصابين "البتر" في طرف واحد الأكثر في القطاع، حيث إنّ الأطراف التي يتم تركيبها أما علوي أو سفلي.
وأرسلت القوات المسلحة، عيادتين متنقلتين إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية، مزودتين بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لدعم مبتوري الأطراف، والتي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية قبل نحو ثلاثة أسابيع لدعم الأهالي المتضررين جراء الحرب الدائرة هناك.
وتستخدم تقنيات حديثة تمكن مبتوري الأطراف من المشي بنفس اليوم، وقد باشرت أعمالها بعد وصول عيادتين متنقلتين وكادر طبي إلى خان يونس في 16 أيلول الحالي.
وكانت الخدمات الطبية الملكية قد أطلقت، المبادرة الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في غزة "استعادة الأمل"، بتوجيهات ملكية سامية، والتي تأتي في ظل ارتفاع أعداد الإصابات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي زاد من عدد عمليات بتر الأطراف المنقذة للحياة والتي تم إجراؤها وتتجاوز قدرات مستشفيات غزة في إدارة هذه الحالات والتعامل معها.
وتستهدف مبادرة "استعادة الأمل" تركيب أطراف لنحو 16 ألف شخص من قطاع غزة، ضمن أقل وقت ممكن للتركيب.
وكان مستشار المفاصل والتأهيل، رئيس اختصاص الأطراف الصناعية في الخدمات الطبية الملكية، الطبيب محمد البخيت، قد قال إنّ المبادرة تأتي في ظل العدد الكبير من إصابات البتور في غزة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحريك معظم هذه الإصابات خارج قطاع غزة.
وأشار إلى أن التقينة التي ستستخدم في المبادرة، هي تركيب أي طرف عبر عمليات متخصصة خلال ساعة إلى ساعتين، ويستطيع المريض بعدها أن يقوم بالحركة بشكل طبيعي.
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن فتح الباب لاستقبال التبرعات النقدية ضمن المبادرة الأردنية "استعادة الأمل" لدعم مبتوري الأطراف بغزة.
وخصصت الهيئة حسابًا بنكيا لهذه المبادرة في بنك الاتحاد على الأبيان: JO21 UBSI 1030 0000 4020 1659 9151 05، ليتمكن الراغبون بالتبرع من المساهمة في تأمين مبتوري الأطراف بطرف اصطناعي ليخفف من معاناتهم ومساعدتهم في تسيير أعمال حياتهم اليومية.
و"التكلفة المبدئية" لتركيب طرف واحد ضمن مبادرة "استعادة الأمل" التي أطلقها الأردن لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة تبلغ 1400 دولار تقريبا.
المملكة إقرأ أيضاً : حزب الله: لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة "إسرائيل" مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالاتإقرأ أيضاً : كلمة مرتقبة لنائب الأمين العام في حزب الله نعيم قاسمإقرأ أيضاً : مئة ألف لبناني وسوري فروا من لبنان باتجاه سوريا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الصحة القوات غزة غزة الإصابات غزة غزة رئيس محمد إصابات الإصابات الهاشمية الأردن غزة الأردن لبنان الهاشمية إصابات سوريا الإصابات الصحة اليوم الله غزة محمد رئيس القوات القطاع استعادة الأمل فی قطاع غزة ضمن مبادرة
إقرأ أيضاً:
71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
الثورة / / متابعات
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، وبدعم أمريكي كبير ومفضوح مستخدمًا كافة الأدوات والوسائل المحرمة دوليًا، سواء كانت قتالية أو تكنولوجية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء في مجازر وحشية مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الإثنين، تقريرها اليومي، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع من الشهداء والجرحى؛ إثر إرتكاب الاحتلال سلسلة من المجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت الصحة في تقريرها، أن الجرائم الدموية التي نفذها العدو الصهيوني خلفت نحو 71 شهيدا (منهم 14 شهيد انتشال)، و153مصاباً، وهم الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا تحت الركام لا يزال في الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما لفتت إلى أن 697 شهيدًا تم إضافتهم للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 52,314 شهيدًا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م،
وبشأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، أوضحت الصحة أن الحصيلة بلغت(2,222 شهيداً، 5,751 إصابة).
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء الإثنين، إثر قصف طيران العدو الحربي منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بقصف العدو منزلاً لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي في خان يونس.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلا سكنيا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي شمال غرب مدينة خانيونس، أسفرت عن ارتقاء 6 مواطنين وإصابة آخرين نقلتهم الطواقم الطبية إلى مجمع ناصر الطبي وسط المدينة.
في السياق ذاته ، بين مصدر طبي في مجمع ناصر أن من الشهداء التي وصلت اطفال ونساء، واصفا جراح اثنين من الإصابات بالخطيرة.
إلى ذلك أفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا باستشهاد ثمانية شهداء باستهداف بالقرب من دوار أبو مازن، وبالقرب من مفترق الغفري بمدينة غزة.
بينما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء استهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد الشافعي بالمدينة.
واضافت الوكالة باستشهاد مواطن في قصف مدفعي محيط مسجد البركة في بيت لاهيا، واستشهاد آخرين إلى جانب عدد من الإصابات في قصف للعدو على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
واشارت الى أن طائرات العدو الحربية أغارت مرتين مستهدفة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
إنسانيًا، كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة، أمس ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصاب من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
من جانب آخر أعلن جهاز الدفاع المدني، عن نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في محافظات جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى توقف ثمان مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة.
وحذر الدفاع المدني، في تصريح صحفي أمس الإثنين، من أن تدخلاتنا الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة وستشارك فيها فقط اربع مركبات، الأمر الذي يهدد حياة مئات آلاف المواطنين والنازحين في مراكز الإيواء.