تسييم 3 رهبان بدير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر.. صور
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دير القديس الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، اليوم الأثنين، سيامة 3 رهبان جدد من طالبي الرهبنة بالدير بعد أجتيازهم فترة الإختبار الرهباني المقررة، والرهبان الجدد هم: "الراهب زكريا الشايب، والراهب باخوميوس الشايب، والراهب هيرمينا الشايب".
وترأس صلوات طقس الرهبنة والقداس الإلهي، نيافة الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ونيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر، ونيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، والمشرف البابوي لدير الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون بإسنا، ونيافة الأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وشارك في الصلوات مجمع رهبان الدير، ورهبان دير مارجرجس بالرزيقات، ورهبان دير القديس العظيم الانبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا، وكهنة الإيبارشيات المجاورة.
ووفقًا للأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، في كتابه «لماذا يُقبل شباب الأقباط على الرهبنة»: فإنه يقضى الراهب ليلته قبل الرسامة بالكنيسة بجوار أجساد القديسين ومعه أب اعترافه وبعض من الرهبان، ويقضون الليل فى الصلاة والتسبيح والقراءة فى الكتاب المقدس، وفى الصباح، وبعد رفع بخور باكر، يقف طالب الرهبنة أمام الهيكل، حيث يردد التعهد الرهبانى خلف رئيس الدير الذى يقرأه عليه، وبعد ذلك ينام على ظهره بجوار مقصورة القديسين ووجهه نحو الشرق ضامًا كلتا يديه على صدره فى شكل الصليب، ثم يغطونه بستر مثل الميت أثناء صلوات الرهبنة يقوم أحد الرهبان بين آن وآخر بمسّ قدمى الراقد لئلا يدركه النعاس، لا سيما أنه قضى الليل كله ساهرًا.
وشرح الأنبا مكاريوس في كتابه تفاصيل طقوس الرهبنة، موضحاً أنه تُقرأ قراءات طقسية، منها صلوات التجنيز بحسب الاعتقاد الكنسى، والتى فيها رمزية، وبعد ذلك يرفع الستر عنه الذى يشبه الكفن، فيقف الراهب أمام رئيس الدير أو البابا الذى يبدأ فى قص شعره فى خمسة مواضع تكوّن شكل الصليب ناطقًا باسمه الجديد، ويتم إلباس الراهب ملابس الرهبنة السوداء، والقلنسوة وهى غطاء للرأس، هذا وقد اتُّبع طقس جديد منذ عدة سنوات يقضى بأن يمكث الراهب الجديد بعد رسامته ثلاثة أيام فى قلايته - مكان سكنة فى الدير- حبيسًا متأملًا فيما صار إليه.
سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (10) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (11) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (9) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (7) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (8) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (6) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (4) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (3) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (5) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (1) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (2) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (13) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (12) سيامة 3 رهبان جدد بدير الأنبا باخوميوس (14)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دير القديس الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر الأنبا باخوميوس الشايب سيامة 3 رهبان جدد الأقصر الرهبنة دیر الأنبا باخومیوس باخومیوس الشایب
إقرأ أيضاً:
متري الراهب: المسيحية براء من الصهيونية وهما ضدان لا يمكن أن يلتقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور القس متري الراهب، رئيس جامعة دار الكلمة في بيت لحم، إن المسيحية الصهيونية تعد قضية الساعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي الذي انعقد في عمان حول فهم الصهيونية المسيحية وتأثيراتها على المسيحيين في الشرق الأوسط يعالج موضوعًا بالغ الخطورة، ليس فقط من الناحية الدينية، بل أيضًا من الجوانب السياسية والاقتصادية.
وأوضح أن هذا المؤتمر يتزامن مع تولي حكومة أمريكية تُعد من الأكثر أصولية وتشدّدًا، وهي حكومة تحظى بدعم المسيحيين الصهاينة واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضاف الراهب خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن التطرف اليميني والمسيحية الصهيونية تشهد اليوم تناميا وزخما وانتشارا هائلا في أمريكا وأوروبا والنصف الجنوبي من العالم، وبالأخص ألمانيا، إيطاليا ، فرنسا والدول الاسكندنافية أيضا، وهي تسند اليوم للتطهير العرقي في غزة والاستيطان الاحتلالي في الضفة الغربية.
وأشار “الراهب” إلى أن المسيحية براء من الصهيونية وهما ضدان لا يمكن أن يلتقيا، مؤكدا أن المؤتمر يتبنى نهجا مناهضا للاستعمار ويسلط الضوء على الكيفية التي نوفر بها المسيحية الصهيونية الإطار الأيدولوجي أي القوة الناعمة التي تسهل احتلال المستوطنين للأراضي الفلسطينية ويوفر الدعم العسكري الغربي للاحتلال وللقوة الاستعمارية الغاشمة مما يتيح المجال للتطهير العرقي والإبادة الجماعية ويجعل من الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين جزءا لا يتجزأ من هذه الأيديولوجيا والتي غالبا ما تعتبر معاناة المسيحيين تحت الاحتلال الإسرائيلي على أنها أضرار جانبية لا بد منها.
وكشف “الراهب” عن أن المؤتمر ركز على موضوع لم يدرس من قبل وهو تأثيرات الصهيونية المسيحية على المسيحيين في الشرق الأوسط، و تعريف مفهوم المسيحية الصهيونية التي لها عدة أوجه فلم تعد فقط المسيحية المحافظة وإنما هناك مسيحية صهيونية في الكنائس الرئيسية والكنائس الليبرالية.
وتابع: أن المؤتمر يتمتع بأهمية كبيرة لأنه ينعقد في الأردن في موع عماد السيد المسيح لذلك ابتدأنا المؤتمر بمسيرة حج استمرت لثلاث ساعات لنترك للمكان أن يعمل أثره الروحي فينا.
وأشاد الدكتور القس متري الراهب، إلى الدور الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية وبالأخص البيان الصادر عن الخارجية المصرية والذي شدد في رفضه لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، والعمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وكذلك العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي ايضا يرفض اي سياسات للتطهير واعربه دائما وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني.