انطلقت فاعليات الاحتفال باليوم العالمي للقلب، بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب والهيئة العامة للرعاية الصحية، تزامنا مع 100 دولة حول العالم، لإيصال رسالة توعية بخطوة أمراض القلب وضرورة التوعية بها والوقاية منها، مع رفع الوعي المجتمعي تجاه أمراض القلب، وهي المتسبب الرئيسي للموت.

توعية المصريين بأمراض القلب 

وأوضح الدكتور نبيل فرج، أستاذ أمراض القلب طب عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، أن الاحتفال باليوم العالمي للقلب الذي أنشئ سنة 1999، يستهدف التوعية والتأكيد على أهمية الوقاية من أمراض القلب ومنعه، وترسيخ الهدف الأسمى لكل طبيب قلب في مصر أن يصبح المصريين في صحة جيدة على الدوام.

وأضاف أن الجمعية المصرية لأمراض القلب من أعرق الجمعيات في مصر والشرق الأوسط، وهي أكبر جمعية، ومر عليها نحو 70 عاما، المؤتمر الحالي في دورته الـ 51، وفي هذا المؤتمر تمت دعوة العديد من خبرات القلب على مستوى العالم والمحلية، مؤكدا وجود تعاون مستمر بين جمعيات أمراض القلب الدولية والمصرية، نظرا لكونها الممثل الشرعي لمصر في أنحاء العالم.

وفاة 500 حالة من كل 100 ألف مصري

وقال الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب جامعة عين شمس، إن أمراض القلب تعتبر القاتل الأول بين المصريين، لأنه طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن هناك 500 حالة وفاة تحدث كل عام في مصر لكل 100 ألف شخص.

وأضاف أن مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فإن هناك 50 حالة وفاة فقط تحدث كل عام لكل 100 ألف شخص.

وأوضحت الدكتورة رضوى إمام، مدير إدارة التوعية ومبادرات تعزيز الصحة العامة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الهيئة تشارك مع الجمعية المصرية لأمراض القلب في الاحتفال باليوم العالمي للقلب، بهدف رفع الوعي للمريض المصري حيال القضايا الصحية.

وأضافت أن أمراض القلب المسبب رقم واحد للوفاة على مستوى العالم، ونسبة الوفيات يمكن منعها من خلال الوقاية والكشف المبكر واتباع أسلوب حياة صحية، مشيرة إلى وجود شراكات مع الجمعيات والقطاع الخاصة لإطلاق حملات توعوية للمواطنين.

ضرورة فحص الضغط والسكر بشكل دوري

وأكد الدكتور طارق رشيد، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، واستشاري القلب بهيئة الرعاية الصحية، أهمية توعية المرضى بخطورة أمراض القلب وكيفية تجنبه، وعوامل الخطورة التي تؤدي إلى مشكلات في الشرايين التاجية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الكولسترول ومستوى السكر والضغط، وممارسة الرياضات المختلفة.

وأشار الدكتور طارق رشيد، إلى أهمية فحص الضغط والسكر بشكل دوري، وتجنب الأمور التي تؤذي الشرايين التاجية والحفاظ على الأكل المعتدل والذي يتضمن كافة العناصر الغذائية وعدم الوصول لمرحلة الشبع.

وأوضحت الدكتورة جميلة نصر، أستاذ أمراض القلب كلية الطب جامعة قناة السويس، أن هذا المؤتمر يعكس ريادة مصر في تخصص طب القلب، في ظل الشراكة بين الجمعية المصرية لأمراض القلب وهيئة الرعاية الصحية. 

واستعرضت الدكتورة جميلة نصر، طريق الوقاية من أمراض القلب، والمتمثلة في عدم ارتفاع نسبة الكولسترول الضار عن 5 آلاف، وعدم التدخين والسير لمدة 3 كيلو متر يوميا، وتناول 5 قطع سلطة أو فاكهة يوميا، احفاظ على ضغط الدم، وتجنب السمنة والسكر.

وأضافت أن التعاون بين الهيئة والجمعية في دعم أطباء القلب في وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات المتخصصة في القلب أو الباطنة والجراحة، من خلال دورات تدريبية وورش عمل في استخدام الأجهزة المتخصصة للتشخيص والعلاج.

وتابعت أن هناك معايشة في بعض المستشفيات منها مجدي يعقوب حيث يتم اختيار الأطباء بجودة عالية، مشيرة إلى نسب التدريب لأطباء القلب في الرعاية الأولية أكثر من 25% من الفئة المستهدفة، وتدريب 50% من الأطباء المتخصصين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسلوب حياة أنحاء العالم الجمعية المصرية لأمراض القلب الخدمات الصحية الدكتور طارق الدكتور نبيل الرعاية الصحية السكر والضغط الجمعیة المصریة لأمراض القلب أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
  • النمر: أدوية الزكام قد تؤدي الى تجمع السوائل في الرئتين
  • أستاذ أمراض القلب: لا يوجد قانون يحمي الأطباء من الإرهاق والعمل المستمر
  • منظمة الهجرة الدولية تلتزم لصحة الخرطوم بتسمية مشاريع خلال (٢٤) ساعة لتنفيذها بالمؤسسات الصحية
  • احذر.. خروج رغوة مع البول قد يكون جرس إنذار لأمراض خطيرة
  • الحديقة العجيبة بسلا …حيث تعيش نباتات العالم في قلب الطبيعة
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية: الشخصية المصرية سبيكة نجحت فى الحفاظ على معدنها
  • الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية