المغرب..توقيف ما يقارب 16 ألف متسول في 5 أشهر فقط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن مصالح الوزارة تولي أهمية قصوى لمحاربة ظاهرة التسول، نظرا لانعكاساتها السلبية على الإحساس بالأمن لدى المواطنين، الذين يتأذون من أنشطتها ومن السلوكيات العدوانية لبعض المتسولين، فضلا عن استغلال الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في هذا النشاط، وتشويه المنظر الجمالي للشارع العام بمختلف مدن المملكة.
واستعرض وزير الداخلية في معرض جوابه عن سؤال كتابي تقدم به المستشار البرلماني، خالد سطي، حصيلة الحملات التي قامت بها المصالح الأمنية بالتنسيق مع السلطات المحلية لمواجهة ظاهرة التسول.
وبحسب المسؤول الحكومي، تم خلال الفترة من فاتح يناير إلى 31 ماي 2023، تسجيل 14 ألفا و324 قضية متعلقة بالتسول، جرى بموجبها إيقاف 15 ألفا و908 أشخاص
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي يدعو لـ الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية
دعا وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى الانتقال لمراحل جديدة بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني؛ في سبيل تحقيق الدولة الفلسطينية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام اتفاق "الهدنة".
وقال بوريطة في كلمته خلال افتتاح الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية اليمنية اليوم الجمعه إن المغرب يتمنى أن يكون وقف إطلاق النار في غزة؛ فرصة للانتقال إلى منطق جديد يُحلّ هذه الأزمة.
وعن الأوضاع في السودان ولبنان، قال "بوريطة" إن المغرب يحرص على وجود حوار سياسي بين جميع الأطراف؛ بما يحفظ سيادة البلدين، وينهي التدخلات الخارجية، مضيفًا أن الوضع العربي متأزم في وقت تحتاج شعوب المنطقة اليوم إلى الاستقرار والتنمية.
وأشار إلى أن المغرب يقف مع الوحدة الترابية لليمن، ويعتبر المجلس الرئاسي؛ سلطة شرعية، رافضا التدخلات الخارجية، وداعما للتوصل إلى حل سياسي سلمي في إطار احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرات الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني فى اليمن.
واعتبر بوريطة أن العلاقات اليمنية المغربية تاريخية وقوية وتحظى بشراكة إستراتيجية بدأت منذ الستينيات.
من جهته، أشاد وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني بمسار العلاقات بين البلدين منذ إقامتها في ستينات القرن الماضي. وهاجم ميليشيات الحوثي، معتبرًا أنها تهدد استقرار المنطقة برمتها.
ووقع المغرب واليمن - في وقت سابق اليوم - مجموعة من الاتفاقيات المشتركة، تضمنت بالاساس تطوير برامج التاهيل المهني والأكاديمي والجامعي، ومجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.