جامعة الملك عبدالعزيز تنظم البرنامج التأهيلي للأكاديميين من جامعة الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
افتتح نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، البرنامج التأهيلي للأكاديميين الخاص بجامعة الدفاع الوطني، والذي يقدمه مركز تطوير التعليم الجامعي بالجامعة، وذلك يوم الأحد 26 ربيع الأول للعام 1446 بقاعة التدريب بمقر المركز في البرج الجنوبي، ويمتد لمدة أسبوعين.
وأوضح مدير مركز تطوير التعليم الجامعي، الأستاذ الدكتور هاني بن سامي برديسي، أن البرنامج يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين جامعتي الملك عبدالعزيز والدفاع الوطني ويناقش العديد من المواضيع، منها تسليط الضوء على معايير تصميم الخطط الدراسية الأكاديمية للبرامج الأكاديمية ومنهجيات التقييم والتقويم، إضافة لعرض استراتيجات تقييم الدراسات البحثية واستراتيجيات التدريس الحديثة في برامج الدراسات العليا.
أخبار متعلقة نجران.. وزير الشؤون الإسلامية يوجه بفرش جامع خادم الحرمين الشريفين بالسجاد الفاخر"التعليم": استقبال طلبات نقل المعلمين ذوي الظروف الخاصة للعام الدراسي الحاليبنسبة 93%.. مصائد الخليج العربي تستحوذ على أعلى كمية من الروبيان بالمملكةكما تضمن البرنامج تحفيز طلاب الدراسات العليا مع شرح طرق استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ، وذلك بمشاركة نحو عشرة متحدثين لتغطية 35 ساعة تطويرية.
فيما رحب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، خلال كلمته بمنسوبي جامعة الدفاع الوطني، متمنياً أن يحقق البرنامج الأهداف المرجوة ومؤكداً حرص الجامعة واعتزارها بتقديم كامل الدعم والتعاون والإمكانات لجامعة الدفاع الوطني في هذا البرنامج.
وتمنى مواصلة ذلك مستقبلًا بعقد الكثير من الشراكات بين الطرفين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، من خلال 28 كلية بجامعة الملك عبدالعزيز في جميع التخصصات وما يقارب 88 ألف طالب وطالبة في الميدان الأكاديمي وعدد 32 مركزا بحثيًا متخصصًا في المجالات الصحية والتقنية والهندسية والاجتماعية، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف عضو هيئة تدريس تحصلوا على درجاتهم العلمية من أعلى 200 جامعة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة جامعة الدفاع الوطني مركز تطوير التعليم الجامعي جامعة الدفاع الوطنی الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
انطلقت مساء الاثنين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين والتنمية”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول، 3 جلسات علمية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، تناولوا أبرز ملامح السياسة الاقتصادية التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد الوطني.
وافتتحت فعاليات اليوم الأول، بجلسة تناولت دور الملك عبدالعزيز في رسم السياسة النفطية، أوضح فيها سمو الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين سابقًا, كيف أسس الملك عبدالعزيز سياسةً جعلت المملكة قوة اقتصادية عالمية، مما جذب الشركات العالمية في سباق لاكتشاف النفط.
وقدّم عضو هيئة التدريس بجامعة أسوان بجمهورية مصر الدكتور عبدالله أحمد عبدالمجيد، تحليلًا للفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى تركيزه على محاور التأسيس، والتنمية المستدامة، والتأثير الإقليمي والدولي.
وتطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة الحسين بن طلال بالأردن الدكتور محمد عبدالهادي الجازي، إلى الدور الحيوي الذي قام به الملك عبدالعزيز في استثمار الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة مها عامر آل خشيل، التي استعرضت جهود الملك عبدالعزيز في تحديث النظام المالي والنقدي، بما في ذلك تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي وتعزيز الأنظمة المصرفية لتحقيق استقرار العملة.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات حول التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها المملكة بعد اكتشاف النفط، حيث أوضح الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أن عام 1945 شكّل نقطة تحول للاقتصاد السعودي كان ثمرتها تدفق النفط بكميات تجارية.
كما استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي الشراري, جهود الملك عبدالعزيز في مواجهة تحديات التجارة البرية وضمان حرية مرور القوافل التجارية.
وتناول عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس بمصر الدكتور محمد عبدالمؤمن عبدالغني، التحديات الاقتصادية التي واجهها الملك عبدالعزيز، ومنها المياه والزراعة والمواصلات، وكيف نجح في تحويل الصحراء إلى أرض منتجة وجاذبة للتعمير.
وسلّطت عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري، الضوء على أهمية ضم الحجاز لتعزيز الأمن والاقتصاد واستقرار موسم الحج.
واختتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة ناقشت مفهوم الاستدامة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز، حيث تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة مانشستر ميتروبوليتان الدكتور عامر سلطان باقادر عن دور الملك عبدالعزيز في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة لبناء مجتمع مزدهر.
فيما تحدثت الدكتورة صفاء صبح صبابحة من الأردن عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة ودعم المزارعين واستدامة الموارد.
وأشار الدكتور محمد بن جابر المالكي من جامعة الملك خالد إلى جهود الملك عبدالعزيز في تنظيم التعاملات النقدية وسك العملات السعودية بعد توحيد الجزيرة العربية.
واختتمت الجلسة بمداخلة عضو هيئة التدريس بجامعة الموصل الدكتور عماد عبدالعزيز المولى، استعرض فيها إستراتيجيات الملك عبدالعزيز في دعم البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.