نائب الأمين العام لحزب الله: "سنختار أمينا عامًا في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة".. فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إنه إذا اعتقدت إسرائيل أن تصميمها على جرائمها يحقق لها أهدافها فهي واهمة، مشددا على أن الحزب سيواصل عملياته في الميدان بعد اغتيال نصر الله، قائلًا: "مستمرون بهيكلة منظمة وخطط بديلة، كما سيواصل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".
وأضاف "قاسم" خلال كلمة نقلتها "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن ما يقوم به الحزب هو الحد الأدنى كجزء من المعركة والخطط الموضوعة، والقتال قد يكون طويلا والخيارات مفتوحة أمامنا، موضحًا: "سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار وسنختار القيادات والمراكز بشكل ثابت".
وأكد أنه بعد اغتيال حسن نصر الله تم قصف معاليه أدوميم وحيفا ومواقع إسرائيلية أخرى، مؤكدا أن عمليات الحزب مستمرة بالوتيرة نفسها، كما تم قصف أهداف إسرائيلية على مسافة 150 كيلومترا داخل إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين لبنان القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«غصب» نعيم قاسم!
بدا أمين حزب الله نعيم قاسم مثيراً للشفقة، وهو يؤكد في كلمته الأخيرة بنبرة ثقة مصطنعة: «غصب عنكم انتصرنا»، غصب عن من يا شيخ نعيم؟! عن القتلى الذين سقطوا تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في الضاحية؟ عن الجرحى الذين أصابتهم شظايا الصواريخ والقذائف الإسرائيلية؟ عن المشردين الذين هجروا من بيوتهم المدمرة في الجنوب؟! بالفعل غصب عن من ؟!
المثير للسخرية أن يشعر نعيم قاسم بأنه منتصر وهو الباقي الوحيد من الصفين الأول والثاني من قياديي الحزب، إلا إذا كان يرى في خسارة صفوة قيادات الحزب أمراً هيناً، لكنه وهم الانتصارات في ثقافة جمهور دكاكين الشعارات، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أحداث غزة ولبنان وسورية: هل ما زال جمهور شعارات المقاومة يغط في غيبوبته يصدق الوهم رغم أنه يعيش الواقع ويقاسي أهواله؟!
اللافت أن كثيراً من حلفاء الحزب بدأوا في مراجعة مواقفهم وإعادة التأقلم مع الواقع الجديد سواء كان ذلك نتيجة ممارسة نقد ذاتي أو تلون لمعايشة المتغيرات، بل إن منهم من انقلب على عقبه وبدأ في نقد المرحلة السابقة وتحميل رموزها مسؤولية الأخطاء التي أدت للانهيار والسقوط المدوي لمحور المقاومة، رغم أنهم كانوا من أدواتها ومخالبها!
لا يبدو أن نعيم قاسم يدرك واقع التغيير الحاصل والمناخ الإقليمي والدولي الجديد، وربما غير مطلوب منه أن يدرك، فهو مجرد بيدق تحركه مرجعيته الإقليمية على رقعة شطرنج المنطقة، ومن سوء حظها وحظه أنه من البيادق القليلة الباقية والتي لا تملك أي فرصة أو قدرة أو تأثير لتغيير واقع الهزيمة!
باختصار.. الانتصار الوحيد الذي حققه نعيم قاسم وحزبه منذ تأسيسه ودخوله بازار السياسة والمتاجرة بالشعارات كان الانتصار على اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، انتصار ثمنه دماؤهم وأرواحهم وسلامهم.. وحتى هذا الانتصار ينقلب اليوم إلى هزيمة.. غصباً عن الواهمين!