روسيا تحذر من مغبة أي عملية برية إسرائيلية محتملة في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن أي عملية برية إسرائيلية محتملة في لبنان تعني شهورًا من القتال، إن لم يكن سنوات.
وقال فيكتوروف في تصريح، نقلته وكالة /تاس/ الروسية، اليوم الثلاثاء: "النوايا الحقيقية لإسرائيل غير معروفة لنا، يمكننا فقط الاستنتاج من بعض التسريبات والمنشورات".
وأضاف: "أود أن أؤكد أننا اكتسبنا خبرة كبيرة في الشرق الأوسط: التقدم بمتر واحد في لبنان سيؤدي إلى شهور من القتال، والتقدم مترين يعني سنوات من المعارك، أما ثلاثة أمتار - فلا أستطيع حتى أن أتخيل".
وتابع السفير الروسي قائلا إن السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يدركون ذلك جيدًا، محذرا من أن ذلك المسار "ليس هو الطريق الصحيح".
وكانت قناة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق، نقلًا عن مصادر، أن السلطات الإسرائيلية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنفذ عملية برية على الحدود مع لبنان، ومع ذلك، وفقًا لتلك المصادر، فقد بدأ الجيش الإسرائيلي أو على وشك أن يبدأ في "تحركات على الحدود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية برية إسرائيلية لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
إعلانووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.