موقع 24:
2025-02-22@15:34:09 GMT

بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله

عندما دمرت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا في أبريل (نيسان)، توعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل. وما تلا ذلك كان هجوماً ضخماً، ولكن مُعلنًا، ولم تكن هناك حرب شاملة.

ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى

وبعد ثلاثة أشهر، قُتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في غضون ساعات .

لم ينفجر الصراع الإقليمي الأوسع الذي اعتبره البعض وشيكًا.
وجه اغتيال اسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة، في بيروت ضربة أكبر. لكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع الجمهورية الإسلامية، وفقًا لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين. وقالوا إن إيران ستركز بدلاً من ذلك على إعادة بناء الجماعة المسلحة في لبنان والحفاظ على شبكتها من الوكلاء في العمل لأطول فترة ممكنة.
ورغم هذا التلويح بالسلاح، فإن ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى. فقد ضعف حزب الله، أهم أصول هذا المحور، وإيران نفسها، ولم يعد أمامهما سوى خيارات قليلة، الأمر الذي يقلل احتمالات تصعيد الصراع، وفقاً لشخص مطلع على تفكير الولايات المتحدة.

“Tehran has deep-seated reasons for showing restraint in recent weeks—reasons that still hold no matter how egregious it views the killing of Nasrallah to be.

First, Iran’s options for retaliation against Israel are very limited, and it can’t bring about much damage there…

— Josh Kraushaar (@JoshKraushaar) September 29, 2024

وقال مسؤول عربي إن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو ما إذا كانت إسرائيل ستلاحق أهدافاً أخرى لإيذاء حزب الله بينما تركز الولايات المتحدة على حملة الانتخابات الرئاسية. وبالفعل، أعقب مقتل نصر الله هجوماً على الجهاز العصبي للحزب بتفجير أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها الجماعة للاتصال.
وقالت دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "ستجد إيران نفسها محاصرة للرد، مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام. لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذا فسوف تضطر إلى قياس ردود أفعالها".
كانت هناك إشارات مبكرة من المسؤولين بأن الجمهورية الإسلامية ستمارس ضبط النفس الذي أظهرته بعد استفزازات إسرائيل الأخيرة. وهذا لأن إسرائيل متفوقة عسكريًا، والولايات المتحدة نقلت المزيد من القوات إلى المنطقة لردع هجوم كبير على حليفتها.

The killing of Hassan Nasrallah leaves Iran with a fateful choice and the US humiliated | Patrick Wintour https://t.co/xf72Ban50v via @guardian

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 28, 2024


وأبلغ محمد جواد ظريف، أحد كبار مساعدي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية السابق، للتلفزيون الحكومي يوم الأحد: "سنرد في الوقت المناسب وباختيارنا الخاص".
وكان بيان لخامنئي أكد أن حزب الله لديه ما يكفي من الأشخاص الذين يمكنهم استبدال نصر الله.

وترى "بلومبرغ" أن الخطاب الصادر عن طهران يعكس رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عنها. وفي الأمد القريب، سوف تكون المهمة هي استعادة قوة الجماعات المسلحة التي تدعمها في المنطقة وضمان عدم انخراطها في حرب شاملة.

وفي لبنان، تبدو الأولوية هي الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقًا لفالي نصر، المستشار الكبير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكينز. 
قال نصر: "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع - فهي لا تريد حربًا أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حربًا. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم".
ولا يمكن إخفاء ضعف إيران في الآونة الأخيرة. وسط سلسلة من الهجمات الكبرى التي استهدفت حلفاء وأفراد إيرانيين، قتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، مما أدى إلى انتخابات أدت إلى وصول مسعود بزشكيان الذي يعتبر إصلاحياً الى الحكم في يوليو (تموز). ومع ذلك، فإن الضعف يعود إلى ما هو أبعد من ذلك.
ويذكر أن تصفية نصرالله تذكر بقتل الولايات المتحدة لقاسم سليماني، أبرز جنرالات إيران وبطلها القومي، في أوائل عام 2020. وكان ذلك أثناء رئاسة دونالد ترامب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الولایات المتحدة نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تشييع نصرالله: يوم أمني بامتياز

باشر الجيش والقوى الأمنية الرسمية تنفيذ  الإجراءات المقررة لمواكبة تشييع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا، وسط اصرار على عدم السماح بتحويل التشييع إلى مناسبة لإطلاق أعمال شغب أو التسبب بفتنة داخلية، وهناك مراقبة شديدة على الوافدين من الخارج وكذلك على من سيخرج من المخيمات للمشاركة مع دعوة عدد من الفصائل الفلسطينية للمشاركة الحاشدة.
ويركز الجيش انتشاره على "خطوط التماس" القديمة وخصوصاً في منطقة عين الرمانة والشياح ومناطق الاحتكاك بين الشيعة والسنة وفي معظم مناطق بيروت وأيضاً سيكون هناك انتشار أمني على الطرق الساحلية وبين البقاع وبيروت.
وأكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية الرسمية يعمل على منع حصول اي اشكالات .
وبحسب المصادر فإن حساسية النقطة التي يحصل فيها التشييع وقربها من طريق الجديدة تجعل اي اشكال خطرا فعليا لان قد يؤدي الى فتنة اهلية وهذا بحد ذاته خطر على التشييع برمته.
وتعتبر المصادر ان الإجراءات الامنية الرسمية مشددة جدا وستزيد في الساعات المقبلة، مع اقتراب موعد التشييع.
في المقابل،عبّر مصدر نيابيّ عن خشيته من أنّ يُقدم بعض مناصري "حزب الله" أو بعض الأشخاص الذين قد يستغلون مناسبة التشييع  إلى استفزاز بعض المواطنين، وخصوصاً وأنّ المُشاركين والمتوجّهين إلى المدينة الرياضيّة سيأتون من مُختلف المناطق اللبنانيّة، كذلك، سيأتون من اليمن والعراق وبلدان أخرى.
ودعا المصدر عينه القيّمين على التشييع من لجان وسياسيين ومسؤولين إلى ضبط الشارع كيّ لا تحصل إشكالات البلاد في غنى عنها، وخصوصاً وأنّ مواكب السيارات ستمرّ في مناطق مسيحيّة وسنّية، الأمر الذي قد يخلق حساسيّة لدى البعض.



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • تشييع نصرالله: يوم أمني بامتياز
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مسؤول إيراني كبير سيحضر تشييع نصرالله.. من هو؟
  • بالفيديو.. هكذا سيتم نقل جثمان نصرالله في المدينة الرياضية
  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • بالصورة.. أميركي يقف أمام علم حزب الله