أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها عن تخصيص 10 منح للطلاب الحاصلين علي الشهادة الثانوية من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ستيم STEM بكلية الهندسة بشبرا.

وأكد "الجيزاوي" أن تقديم هذه المنح يأتي في إطار حرص جامعة بنها علي تقديم خدمة مجتمعية متميزة من خلال دعم وتحفيز الطلاب المتفوقين، تأكيدا لدورهم المهم والمؤثر في تطوير العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.

من جانبه قال الدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا أن استمرار المنحة يشترط تفوق الطلاب دراسيا خلال سنوات الدراسة على أن لا يقل التقدير عن (امتياز) أو المعدل الفصلي عن (3.70) في كل مستوى دراسي.

وأضاف عبد العزيز أن البرامج المتضمنة المنح هي برنامج هندسة النظم الصناعية، وبرنامج هندسة الطاقة والطاقة المستدامة، وبرنامج الهندسة الكهربائية والتحكم، وبرنامج هندسة الاتصالات والحاسبات، وبرنامج هندسة البناء وإدارة التنشيد بواقع اثنين منحة دراسية لكل برنامج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج هندسة الاتصالات هندسة الكهرباء رئيس جامعة بنها كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ناصر الجيزاوي

إقرأ أيضاً:

وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي

تُعد المساعدات الدولية، وخصوصًا المنح الدراسية، إحدى الركائز المهمة لدعم التعليم العالي في الدول النامية، ومنها مصر.

وعلى مدار عقود، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منحًا دراسية للطلاب المصريين في الجامعات الحكومية والخاصة، ما ساهم في تخريج كوادر علمية مؤهلة.

ولكن بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف أو تجميد بعض المساعدات الخارجية، أصبح مستقبل 125 طالبًا و113 موظفًا مرتبطًا بالتبرعات والتمويل المحلي، مما أثار موجة قلق بين الطلاب المستفيدين.

التعليم كأحد ركائز المساعدات الأمريكية لمصر

تاريخيًا، عملت الولايات المتحدة على دعم التعليم المصري من خلال منح دراسية وبرامج تدريبية مموّلة، حيث خصصت في يونيو من العام الماضي مساعدات بقيمة 130 مليون دولار لمجالات عدة، من بينها التعليم العالي، حيث حصل على 32٪ من إجمالي المساعدات، بينما حصل التعليم الأساسي على 11.5٪.

ومنذ بدء هذه البرامج، تمكن آلاف الطلاب المصريين من الدراسة في 13 جامعة مصرية من خلال تمويل أمريكي، مثل:

برنامج المنح الجامعية الذي قدم 145 منحة خلال العام الماضي.برنامج "رواد وعلماء مصر" الذي وفّر 227 منحة لطلاب متفوقين.كيف حصل "عبدالرحمن رفعت" على المنحة؟

عبدالرحمن رفعت، أحد المستفيدين من المنحة الأمريكية، تحدث عن رحلته الطويلة للحصول على هذه الفرصة، إذ بدأ التحضير لها منذ المرحلة الإعدادية عبر:

حضور المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالمنح الدراسية.البحث المستمر عن معايير القبول في المنح الدولية.المشاركة في الأنشطة المجتمعية والتطوعية.تحقيق التفوق الأكاديمي في المرحلة الثانوية.

عندما تم الإعلان عن المنحة الدراسية التي تقدّمها الوكالة الأمريكية، بدأ عبدالرحمن في تجهيز الأوراق المطلوبة، وهي مرحلة صعبة تزامنت مع امتحانات الثانوية العامة، مما تطلّب منه مجهودًا كبيرًا.

من بين 6،000 طالب تقدموا للمنحة الخاصة بـ هندسة المياه والبيئة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، تم اختيار 140 طالبًا فقط، وكان عبدالرحمن أحدهم.

لكن بعد قرار إيقاف التمويل، وجد الطلاب أنفسهم في حالة من عدم اليقين، إلى أن تدخل المجلس الأعلى للجامعات ليعلن تحمل الجامعات المصرية لمصاريف الطلاب حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، لحين وضوح الموقف النهائي للمساعدات.

التعليم العالي في العالم: حجم المساعدات واتجاهاتها

كشف تقرير حديث صادر عن معهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي أن قيمة المساعدات الدولية الموجهة للتعليم العالي بلغت 5.3 مليار دولار سنويًا، ما يُبرز أهمية هذه المساعدات في دعم الطلاب والدول النامية.

أبرز أرقام المساعدات الدولية للتعليمفي 2019، بلغت المساعدات للتعليم العالي 2.7٪ من إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية.ألمانيا وفرنسا كانتا أكبر المانحين، حيث قدّمت:ألمانيا: 1.71 مليار دولار.فرنسا: 897 مليون دولار.حصلت الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض على 41٪ من هذه المساعدات، تلتها الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى بنسبة 37٪، بينما حصلت الدول ذات الدخل المنخفض على 10٪ فقط.توزيع المساعدات حسب المناطقآسيا والمحيط الهادئ حصلت على أكثر من 40٪ من المساعدات.إفريقيا والدول العربية كانت المستفيد الأكبر في 2002، لكنها تراجعت بحلول 2019.الصين أصبحت الدولة الأكثر تلقّيًا للمساعدات، حيث حصلت على 427 مليون دولار.الدوافع السياسية وراء المساعدات الدولية

يُشير التقرير إلى أن المساعدات ليست مجرد دعم تعليمي، بل هي جزء من الاستراتيجيات الجيوسياسية للدول المانحة، حيث:

تقدم فرنسا مساعدات للدول التي كانت تحت استعمارها سابقًا.تركز ألمانيا وفرنسا على الصين لأنها شريك تجاري رئيسي.تستخدم الولايات المتحدة المساعدات كوسيلة للتأثير في الدول، كما هو الحال مع مصر.مستقبل المنح الدراسية في مصر بعد القرار الأمريكي

رغم وقف التمويل الأمريكي لبعض البرامج، إلا أن مصر تسعى إلى:

توسيع شراكاتها الدولية مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا.زيادة الاستثمار المحلي في التعليم العالي.تعزيز التمويل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية الأخرى.

في ظل هذه التحديات، يبقى دعم التعليم العالي في مصر مسؤولية مشتركة بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لضمان استمرار الفرص التعليمية للطلاب المصريين المتفوقين.

مقالات مشابهة

  • قاتل من أجل مصر في الإعلام والصحافة.. مصطفى بكري ينعى الدكتور سامي عبد العزيز
  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • جامعة المنصورة تختتم برنامج زياراتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس جامعة بنها يفتتح معرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية
  • جامعة المنصورة تختم برنامج زياراتها إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56
  • جامعة حلوان تكرم أبناء العاملين المتفوقين في احتفالية مميزة
  • وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي
  • جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء
  • أسرة الدكتور سامي عبد العزيز تؤكد عدم إقامة عزاء للراحل.. ما السبب؟
  • ابن الدكتور سامي عبد العزيز يكشف عن سبب عدم إقامة عزاء للراحل