مهنيو القطاع السياحي بمراكش يشكون تحايل موقع حجوزات ألماني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
طالب أرباب النقل السياحي واصحاب الطاكسيات والمطاعم والمنتجعات بمراكش والحوز المنخرطون في تأدية ضريبة القيمة المضافة والضرائب من وزارتي السياحة والداخلية بالتدخل العاجل لوقف فوضى موقع الحجوزات الألماني get your guide و الذي ليست له أي شرعية في المغرب.
واتهم هؤلاء الموقع الألماني بـ”بيع الوهم للسياح الأجانب بالعملة الصعبة دون تأدية ضرائب للمملكة”.
هذا وقد أثار امتعاض مهنيو السياحة طريقة الدفع المفروضة من قبل الموقع لاقتناء التذاكر، وذلك بفرض الأداء بالعملة الصعبة عبر البطاقة البنكية الدولية، حيث يتم إجراء الحجوزات عبر الإنترنت مباشرة من أوروبا عبر موقعهم الإلكتروني الموجود في برلين ألمانيا، الأمر الذي اعتبره العديد من زبناء الموقع بمثابة تحايل من قبله وخاصة ما وقع لسياح قاموا باقتناء تذاكر حديقة ماجوريل ليكتشفو من بعد انهم كانوا عرضة للنصب من طرف get your guide.
وأفاد المهنييون، أن الموقع المذكور يوفر مثلا بمبلغ 260 درهم فقط النقل ذهابًا وإيابًا من مراكش ألى أكفاي مع
30 دقيقة ركوب دراجة رباعية “الكواد”، وركوب الجمال لمدة 30 دقيقة ثم طبق عشاء طاجين الخضر يتم صنعه في ظروف غير صحية سيئة و شاي بالنعناع ،حيث يعمل أشخاص ميكانيكيين لدرجات الدفع الرباعي أثناء النهار ونوادل في المساء جميعهم قاصرين وغالبًا لا يتقاضون رواتب في المستوى أو منخرطون في CNSS.
وأشار المهنييون إلى أن الموقع المذكور يخالف القانون التجاري بع العمل بحيث يتم نقل السياح بطريقة فردية دون وكالة اسفار بدون قسيمة كما يتم إجراء الحجوزات عبر الإنترنت مباشرة من أوروبا عبر موقعهم الإلكتروني الموجود في برلين، ألمانيا.
وشددوا على أن يُحظر الدفع بالدرهم المغربي ويُسمح فقط بالبطاقات الأجنبية.
وأكد المتحدثون خطورة فوضى الحجوزات عبر الموقع الإلكتروني الذي يوفر النقل العشوائي و عروض العشاء الغير صحية مع العروض الترفيهية على متن دراجات الدفع الرباعي الغير متوفرة على تأمين باكفاي أو الإذن و الترخيص بذالك من طرف السلطات الولائية و الوزارية.
وأضاف أرباب المطاعم أن الموقع المذكور قام بتحويل مكان ” الكواد ” إلى مطاعم دون ترخيص و عدم احترام لدفتر التحملات المعتمد مع عدم الالتزام بالنظافة والمراقبة من طرف لونسا.
و طالب المهنيون بأن تشمل حملات المراقبة المحلات المذكورة التي تستعين بالنوادل الذين هم في الاصل ميكانيكيو دراجات الدفع الرباعي وسائقو سيارات النقل السياحي العشوائي ويشتكون من اعداد اصحاب دراجات الدفع الرباعي باكفاي للاكل في ظروف غير صحية ومتعفنة ما يعرض صحة وسلامة السياح إلى خطر حقيقي مطالبين بالتدخل الفوري لإيفاد لجنة إلى عين المكان والوقوف على مجموعة من الفضاعات التي يرتكبوها ويشتغلون بدون ترخيص.
وأضاف أرباب المطاعم والمنتجعات باكفاي أن مثل هاته الانشطة تشكل خطورة على السياح و لا تلتزم بدفع الضرائب و اداء صندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعاملين.
ويشار إلى أن المغرب اليوم يواجه مجموعة من التحديات في القطاع السياحي: أولا، تحقيق 17 مليون سائح في أفق سنة 2026 و 26 مليون سائح في أفق سنة 2030، وثانيا، يطمح المغرب إلى تنظيم مجموعة من التظاهرات الدولية من بينها كأس إفريقيا للأمم، كأس العالم للأندية للنساء على مدى خمس سنوات، وكذلك كأس العالم سنة 2030، وبالتالي يراهن المغرب على تعزيز تسهيل السفر والتنقل داخل المملكة المغربي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدفع الرباعی
إقرأ أيضاً:
خبير: الدولة تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين في المجال السياحي
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمتابعة جهود النهوض بقطاع السياحة كان مهما للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن هذا القطاع يساعد في الحصول على العملة الأجنبية من الخارج.
وأضاف «هزاع» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة عملت على إنشاء مبادرات لتسهيل بعض الأمور المرتبطة بالقطاع الخاص، لافتا إلى أن آخر مبادرة كانت خاصة بشركات السياحة، إذ أنه تم صرف 50 مليار جنيه لتجديد الفنادق الموجودة، وبناء فنادق أخرى.
الدولة تقدم تسهيلات للمستثمرين في المجال السياحيولفت إلى أن هناك كثيرا من التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين في المجال السياحي والعقار السياحي، فضلا عن أن الدولة تعمل على دعم الطيران من الدول الأوروبية والسياحية إلى مصر، مما يؤدي إلى زيادة عدد السياح الوافدين
اللجنة تضم عددا كبيرا من خبراء القطاع الخاص والسياحيوتابع أن هناك لجنة تضم عددا كبيرا من خبراء القطاع الخاص والسياحي، كون أنهم في الأصل مستثمرين، إلى جانب أن لديهم استثمارات بحجم كبير، ويعملوا طوال الوقت بشكل دؤوب، فضلا عن أنهم يحرصون على طرح عدد من الاقتراحات إسوة بالدول الأخرى في نفس المجال.