إضراب جديد يشل محاكم المملكة لستة أيام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في تصعيد جديد أعلن موظفو قطاع العدل عن خوض إضراب عام آخر ابتداء من غد الثلاثاء. وسيمتد الإضراب، الذي سيشل محاكم المملكة والمراكز القضائية والإدارة المركزية والمديريات الفرعية ومراكز الحفظ والأرشيف إلى الخميس ثالث أكتوبر القادم.
وسيليه إضراب آخر خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر، وسيمتد ثلاثة أيام هو الآخر (8 و 9 و 10 أكتوبر).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع .. إضراب في جنين احتجاجا على عملية السلطة ضد المقاومين / فيديو
#سواليف
واصلت القوات الأمنية الفلسطينية انتشارها في #مخيم_جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء، وسط تبادل لإطلاق النار بين الحين والآخر مع #مسلحين تابعين لفصائل فلسطنية، مع دخول المدينة في #إضراب تجاري و #تعليق_للدراسة، على خلفية الأوضاع الأمنية.
ضراب تجاري شامل في جنين لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على عملية السلطة الفلسـ.ـطينية في مخيم جنين وملاحقة المقـ.ـاومة. pic.twitter.com/k2MoDm47OQ
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 17, 2024وشهدت الساعات الماضية اشتباكات عنيفة وخروج #تظاهرات داخل المخيم، تطالب بانسحاب قوى الأمن الفلسطينية منه، فيما داهمت قوة أمنية عددا من المنازل.
مقالات ذات صلة 1000 جريح شهريا خلال الحرب على غزة ونحو 75 ألف جندي يتلقون العلاج 2024/12/17وأفادت مصادر محلية، بأن مسلحين في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، يغلقون بالحجارة منذ منتصف الليلة الماضية، الشارع الرئيسي أمام المخيم، المؤدي لمدينة طولكرم، بالإضافة إلى مداخل المخيم، احتجاجا على الأحداث المستمرة في جنين.
التوتر يتفاقم بجنين ومخاوف من اتساعه لباقي مدن الضفة الغربية
أعلنت السلطات الفلسطينية إطلاق المرحلة الثانية من عملية “حماية وطن” قالت إنها تستهدف مسلحين خارجين عن القانون، تمثلت بانتشار الجنود التابعين لها عند مداخل مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وكانت القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، قد أطلقت عملية باسم “حماية وطن”، قالت إن هدفها استعادة السيطرة على مخيم جنين، وأسفرت حتى الآن عن مقتل شابين وطفل وإصابة أكثر من 20 آخرين.
كما قالت مصادر محلية في جنين، إن الأجهزة الأمنية تطالب “كتيبة جنين” بتسليم كامل سلاحها، في وقت ترفض الكتيبة ذلك، وتقول إن سلاحها “مصوب ضد اقتحامات القوات الإسرائيلية وليس ضد السلطة (الفلسطينية)”.
من جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية أنها مستمرة في هذه العملية “حتى النهاية”.
ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد مدينة جنين أعمال عنف مكثفة، بعدما اعتقلت السلطة الفلسطينية التي تنسق المسائل الأمنية مع إسرائيل، عددا من النشطاء في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
وتعتبر مدينة ومخيم جنين للاجئين معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة. ونددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وهما على لوائح الإرهاب الأميركية، بالسلطة الفلسطينية، بسبب عملية جنين.
“ليست غزة”.. ماذا وراء تصعيد السلطة الفلسطينية في جنين؟
في وقت تسعى فيه الأطراف الفلسطينية إلى إيجاد توافق حول مسألة إدارة قطاع غزة بعد إنهاء الحرب الحالية، تفاقمت التوترات في الضفة الغربية وبالتحديد في مدينة جنين ومخيمها حيث أسفرت اشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة ومسلحين من “المقاومة” عن مقتل 3 أشخاص.
وعلى صعيد آخر، تستمر اقتحامات القوات الإسرائيلية للعديد من مناطق الضفة الغربية.
وقال “نادي الأسير الفلسطيني”، إن القوات الاسرائيلية اعتقلت منذ مساء الأحد وحتّى صباح الإثنين، 16 شخصا على الأقل من الضفة، بينهم معتلقون سابقون.
وأضاف أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم والخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين.
من جانبها، تقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف ملاحقة “مطلوبين بجرائم إرهابية”.