مستغلان مظهرهما الجسدي.. توقيف شرطيين مزورين كانا يقومان بابتزاز المواطنين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ياسر الحضري
في عملية نوعية، تمكنت عناصر الأمن بمدينة شفشاون، مساء أمس السبت، من توقيف شخصين قدما من خارج الإقليم بتهمة انتحال صفة ضباط شرطة وارتكاب سلسلة من الاعتداءات ضد المواطنين.
المتهمان كانا يعترضان سبيل المارة في أماكن متفرقة، ويقومان بتفتيشهم وطلب بطاقاتهم الوطنية، مستغلين مظهرهما لإيهام الضحايا بأنهما رجال شرطة حقيقيين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهمين لم يكتفيا بالتحقق من هويات المواطنين، بل استغلا الموقف لسلبهم ما بحوزتهم من نقود وهواتف نقالة تحت ذريعة التفتيش. حتى الآن، تم تسجيل شكايتين رسميتين لدى السلطات الأمنية، لكن من المتوقع أن يكون هناك ضحايا آخرون حيث يواصل الأمن التحقيق في الحادث.
العملية تمت بنجاح بعد الشكايات التي توصلت بها مصالح الأمن في المدينة، والتي أشارت إلى وجود تحركات مشبوهة لشخصين كانا يتجولان في مناطق مختلفة ويعترضان المارة بأسلوب غير قانوني, وقد تمت ملاحقتهما من قبل دورية أمنية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما.
الموقوفان يخضعان حاليًا للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة، حيث سيتم عرضهما على أنظارها في الساعات المقبلة لتحديد التهم التي ستوجه إليهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما. وتشير مصادر قريبة من التحقيق إلى أن السلطات تتابع باهتمام بالغ هذا الملف لضمان معاقبة المذنبين وضمان حقوق الضحايا.
وتعتبر هذه العملية الأمنية تأكيدًا على الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن في شفشاون لمحاربة الجريمة وضمان سلامة المواطنين، خاصة في ظل تنامي ظاهرة انتحال صفات رجال السلطة للنصب على المواطنين وسلب ممتلكاتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .