من مخبر عني قادة الجنجويد و حلفاءهم و حواضنهم ان المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع و حواضنها و حلفاءها ، سيكون مشابهاً للمصير الذي آلت إليه حركة ( نمور التاميل ) التي تمردت على الدولة في جزيرة ( سيلان ) دولة ( سيرلانكا ) الحالية .

حيث أن الرئيسة السريلانكية ( سندريكا بندارا نايكا كومارا دونقا) قد إستطاعت القضاء عليهم و إجتثاثهم من جذورهم رغم إعتمادهم على القومية الثانية في البلاد قومية ( التاميل ) التي تدين بالديانة الهندوسية ، فيما تمثل الرئيسة ( سندريكا ) قومية السنهاليين الذين يدينون بالديانة البوذية و يتحالفون مع المسلمين القومية الثالثة .

نمور التاميل كانوا وبالاً على قوميتهم و تسببوا فيما يشبه فناءهم لولا إستسلام زعيمهم حقناً لدماء من تبقى منهم .
هذا للذين يقولون بأن كل تمرد ينتهي إلى تفاوض .

و ينتظرون جدة و جنيف و غيرهما من العواصم ، بينما يضيق الخناق على الجنجويد على الارض ، و بصلتهم يحمروا فيها و مستشاري المرحوم و حلفاءهم القحاتة يعوعون ، يظنون أن الأمر لازال خلافاً سياسياً .

هذا الأمر قد تجاوز السياسي و تحول إلى معركة بقاء ، و ستتسع قاعدة الجيش و حلفاءه .
بينما تنكمش قاعدة الميليشيا و حلفاءها حتى تتلاشى .

كمال الزين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع

حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.

وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري

تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.

في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.

ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.

وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.

فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • عاااااجل.. عشرات القتلى والمصابين في قصف لمليشيا الدعم السريع على مدينة أم درمان
  • ماذا وراء انسحاب مليشيا الجنجويد وإعادة انتشارها ؟؟
  • قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  
  • الدعم السريع … شبح الحكومة من أجل الشرعية
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • من سوريبا.. حكاوي وقصص انتهاكات مليشيا الدعم السريع