الإمارات في أكتوبر.. تعرف إلى أبرز الأحداث والفعاليات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تستعد دولة الإمارات، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لاستضافة وتنظيم مجموعة كبيرة من الأحداث والفعاليات الدولية الضخمة، التي تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والسياحة بأنواعها كافة.
وتعد الإمارات واحدة من أهم الوجهات العالمية في استقطاب وتنظيم المعارض والمؤتمرات والملتقيات الدولية المتخصصة على مدار العام، فيما يشهد أكتوبر (تشرين الأول) المقبل قائمة طويلة من الفعاليات المتنوعة, صحة المرأة ينظم صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، المؤتمر الدولي "صحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي" في العاصمة أبوظبي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور تتضمن إستراتيجيات الرعاية الصحية في المناطق المتأثرة بالتغير المناخي، وتمكين المرأة في إدارة صحة اللاجئين، والحلول المبتكرة ودعم الصحية النفسية في المناطق المتأثرة بالتغير المناخي. البيانات والتنمية المجتمعية تستضيف الشارقة فعاليات الدورة الأولى من "المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية" يومي 9 و10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الذي يناقش موضوعات متنوعة تشمل دور البيانات في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستدامة، واستشراف مستقبل سوق العمل، وتحسين جودة الحياة بمشاركة أكثر من 100 متحدث من عدة دول. الاقتصاد الأخضر ويشارك نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين العالميين في الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في مركز دبي التجاري العالمي إلى جانب ممثلي الحكومات والمنظَّمات العالمية والمؤسسات الأكاديمية.
وتركز القمة هذا العام على مجموعة من المحاور الرئيسة، تشمل إزالة الكربون، وتحقيق أهداف الحياد المناخي، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، والشباب والعمل المناخي، الغذاء والماء. الحوار الأفريقي وتستضيف الدولة، يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، نسخة جديدة من منتدى "الحوار الأفريقي - The Africa Debate"، تنظمها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مؤسسة "إنفيست أفريكا - Invest Africa"، وهي شبكة تجارية تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية. ويتيكس وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعاليات الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس” في الفترة من الأول من أكتوبر إلى 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
ويسلط المعرض الضوء على تقنيات وتوجهات الأمن السيبراني وأحدث التقنيات والأنظمة والبرامج المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بالمخاطر السيبرانية، وأمن أنظمة المعلومات والشبكات، وتعزيز الاستجابة للحوادث على مدار الساعة، وحماية البيانات الشخصية. الاستدامة في المحاسبة وتستضيف جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمحاسبين، مؤتمر الاستدامة في المحاسبة والتدقيق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في فندق بارك حياة – دبي.
وسيوفر المؤتمر منصة حيوية تجمع الخبراء الدوليين والإقليميين لمناقشة أحدث معايير الإفصاح عن الاستدامة وكيفية مواءمة هذه المعايير مع متطلبات المنطقة. معرض ومؤتمر "AgraME" ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 7 إلى 8 أكتوبر المقبل الدورة الأكبر من معرض ومؤتمر "AgraME"، الذي يستقطب أكثر من 6.000 صانع قرار من أكثر من 180 دولة، ويضم أكثر من 150 عارضًا يعرضون أحدث الابتكارات في مجالات الزراعة والبستنة والزراعة الرأسية واستزراع الأحياء المائية وصحة الثروة الحيوانية. مهرجان الشارقة السينمائي تعرض النسخة الـ11 من مهرجان "الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب"، 98 فيلما من 28 دولة وذلك خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويستهدف المهرجان فتح آفاق واسعة أمام صناع الأفلام الرواد والناشئة، وتوفير منصة إبداعية قادرة على تمكينهم من عرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور. ملتقى دولي وتنظم هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، النسخة الثالثة من الملتقى الدولي لمعلّمي العربية، "نماءٌ وانتماء"، يومي 5 و6 أكتوبر المقبل.
ويستعرض الملتقى التجارب التعليمية المتميزة، التي أحدثت فارقا في تدريس اللغة العربية وموادها على المستويين المحلي والدولي، كما يبحث سبل الاستثمار الأمثل لوسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليمها بطرق مبتكرة وفريدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات تشرین الأول الفترة من أکثر من
إقرأ أيضاً:
“التغير المناخي والبيئة” تُشرك طالبات في غرس أشجار ضمن برنامج “ازرع الإمارات” في وادي الوريعة بالفجيرة
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة الفجيرة للبيئة، وجمعية الإمارات للطبيعة، فعالية أشركت خلالها طالبات في غرس عدد من أنواع الأشجار المحلية في محمية وادي الوريعة الوطنية بإمارة الفجيرة.
وتأتي الفعالية تماشياً مع البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الرامي إلى دعم توجهات الدولة في التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص ونشر الرقعة الخضراء في الدولة وضمان استدامتها.
ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تدريب وتعليم أفراد المجتمع على أسس الزراعة وإشراكهم في منظومة إنتاج الغذاء من خلال الزراعة المنزلية.
وأكدت هاجر بخيت الكتبي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الفعالية تعكس أهداف الحملة الوطنية “ازرع الإمارات” التي تسعى إلى إشراك كافة فئات المجتمع ليكون لهم دور أكبر في تعزيز الأمن الغذائي الوطني لدولة الإمارات.
وقالت: “سعداء بإشراك عدد من الطالبات في غرس مجموعة من الأشجار المحلية لتعريفهن بتلك الأشجار وأهميتها داخل البيئة، وتعليمهن كيفية زراعتها لتكون إضافة مميزة لمهاراتهن وخبراتهن، لاستخدامها في أنشطة التشجير والزراعة ونقل تلك المهارة إلى أقرانهم ومحيطهم الاجتماعي”.
وأضافت الكتبي: “ هذه الفعالية تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” عندما قال ”إن زراعة الإمارات هي وصية زايد، وهي ضمان لأمننا واستدامتنا”.
وأعربت عن تطلعها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من كافة الفئات المجتمعية خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة تحت مظلة ”ازرع الإمارات”، كون نشر ثقافة الزراعة أحد أهم توجهات التوعية والتثقيف في وزارة التغير المناخي والبيئة والرامية إلى خلق أجيال قادرة على إنتاج غذائها من خلال الزراعة، وهو ما يواكب تطلعات الدولة لتعزيز مستقبل آمن غذائياً لكل أبناء الوطن.
من جهتها أكدت حصة العوضي مدير إدارة الموهبة والابتكار في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل على ترسيخ وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتضمينها في مسيرة الطلبة المعرفية والمهارية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لما لذلك من أثر بالغ في تنمية مهاراتهم في هذا الجانب والاستثمار بها في المستقبل.
من ناحيته قال الدكتور علي الحمودي مدير محمية وادي الوريعة الوطنية في هيئة الفجيرة للبيئة : “ نثمن قرارات قيادتنا الرشيدة بإطلاق المبادرات الحيوية التي عهدناهم عليها منذ قيام الاتحاد حيث كان يحثنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه”، على الاهتمام بالزراعة لضمان قيام دولة حضارية ذات أسس راسخة، كما نؤكد حرصنا في الهيئة على التكاتف مع مختلف شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات لتحقيق أهداف الحملة الوطنية “ازرع الإمارات” وجني ثمارها وفق الآليات والخطط الإستراتيجية المنوط بها تحت قيادة وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي نسعى معها للمضي قدما نحو أهدافنا المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني”.
من جانبها قالت أرابيلا ويلينج، مدير قسم التوعية بالحفاظ على البيئة وعلم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة : “ يسعدنا التعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة التربية والتعليم وهيئة الفجيرة للبيئة لإشراك الطلاب في هذه الفعالية التي تأتي ضمن برنامجنا قادة التغيير”.
وأضافت أنه من خلال أكثر من 150 فعالية يتم تنفيذها سنوياً ومجتمع مكون من 5000 من قادة التغيير؛ يعد برنامج قادة التغيير هو أكبر حركة مدنية لصالح الطبيعة، وقد نجحت الفعالية في ترسيخ تأثير البرنامج من خلال إشراك الشباب في إعادة تأهيل الأشجار المحلية الهامة للتنوع البيولوجي وصحة الأنظمة البيئية، لافتة إلى أنه من خلال هذا التعاون يتم تمكّين الطلاب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في إعادة تأهيل الطبيعة، وجهود الحفاظ عليها وأنشطة علم المواطنة”.
شارك في الفعالية 30 طالبة من مدرسة “المعرفة للطالبات 2” في إمارة الفجيرة، بجانب عدد من ممثلي وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة التربية والتعليم، وجمعية الإمارات للطبيعة ومحمية وادي الوريعة الوطنية.
وخلال الفعالية غرست الطالبات المشاركات عشرات الشتلات من أشجار الغاف والسدر والسمر والشوع، وتعرفوا على دورة حياتها وكيفية العناية بها والاستفادة من ثمارها في المستقبل.
جدير بالذكر أنه ضمن سلسلة جبال حجر الخلابة في إمارة الفجيرة، تقع محمية وادي الوريعة الوطنية التي تتميز بجمالها النادر، وتزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية استثنائية، من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية.
وتتمتع المحمية بإطلالات طبيعية خلابة يتخللها شلالات وحياة برية غير اعتيادية، وتوفر فرصة استثنائية لمحبي المحافظة على الطبيعة والسائحين.
وتبلغ مساحة المحمية 220 كيلومتراً مربعة، وتضم تنوعاً طبيعياً يشمل حوالي 860 نوعاً من الحيوانات والنباتات، منها 208 أنواع من النباتات.
وتعد المحمية فريدة بأنواعها الطبيعية، حيث تعتبر المكان الوحيد في دولة الإمارات الذي نجد فيه زهرة الأوركيد المحلية.
ومحمية وادي الوريعة الوطنية هي أول محمية جبلية ،وأول منتزه وطني على مستوى الدولة، وهي موطن لثعلب بلاندفورد والقط البري العربي والقنفذ والوشق وغيرها، كما تعد واحة فريدة لعلماء الطيور، وتضم 94 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض في المنطقة.
وتظهر الاستطلاعات الأخيرة للحياة البرية أن المحمية تضم 22 نوعاً من إجمالي 24 نوعاً معروفاً من اليعاسيب البرية التي يمكن مشاهدتها في أرجائها.وام