«الإمارات للدراجات» بطل العالم لسباقات الطريق في سويسرا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زيوريخ (الاتحاد)
توج السلوفيني تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات للدراجات الهوائية، بطلاً للعالم، في منافسات بطولة العالم للطريق التي أقيمت في سويسرا.
وأنهى بوجاتشار (26 عاماً)، مسافة السباق البالغة 273 كم حول زيوريخ في زمن قدره 6 ساعات و27 دقيقة، و30 ثانية، متفوقاً على الأسترالي أوكونور بفارق 34 ثانية، والهولندي ماتيو فان دير بفارق 58 ثانية.
وبهذا الإنجاز، بات بوجاتشار ثالث دراج يتوج بثلاثة ألقاب عالمية في موسم واحد، إذ حقق خلال العام الجاري لقبي طوافي إيطاليا وفرنسا قبل هذا الطواف، وسبقه كل من البلجيكي ايدي ميركس، والأيرلندي ستيفن روش بتحقيق لقبين كبيرين، إضافة إلى بطولة العالم خلال عام واحد.
وقال بوجاتشار، عقب التتويج: «سعادتي لا توصف، لم أتوقع ما حدث، قدمنا موسماً كبيراً وصعباً، أشكر كل زملائي ومن ساعدني في تحقيق ذلك».
وأضاف: «جئت إلى سويسرا من أجل الفوز وخضت تحدياً كبيراً، لكنني لم أستسلم، ووصلت إلى هدفي بمساعدة زملائي في فريق أبوظبي والجهاز الفني». أخبار ذات صلة
النتائج
1- تادي بوجاتشار (سلوفينيا) 6:27:30
2- بن أوكونور (أستراليا) + 34
3- ماثيو فان دير بويل (هولندا) + 58
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار سويسرا بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات ثانية بين طهران وواشنطن قريبا في روما
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إن جولة ثانية من مباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، ستعقد قريبا في روما برعاية من سلطنة عمان، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة أولى في السلطنة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، تناول آخر مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأميركية، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية العراقية.
وبين عراقجي أن المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأميركي سارت بشكل جيد، مشيراً إلى مناقشة المشروع النووي، وأكد على أن الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان أيضا، دون أن يحدد الموعد.
من جهته أعرب وزير خارجية العراق عن ارتياحه لمسار الحوار القائم وثمن الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تسهيل المفاوضات، مؤكدا دعم بغداد لأي جهد يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
في غضون ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر في الحكومة الإيطالية -لم يفصح عن هويته- أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في روما يوم السبت المقبل.
كما صرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، للصحفيين بأن حكومة بلاده وافقت على استضافة المحادثات.
إعلان محادثات بناءةوأمس الأول السبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأميركية بمسقط، وسط ترحيب عربي، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت إيجابية للغاية وبناءة.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأعربت إدارة ترامب عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عمان، وقالت إنها "سارت وفقا للخطة الموضوعة وحققت هدفها المتمثل في تغيير شكل المحادثات من غير المباشرة -عبر وسطاء- إلى المباشرة، حيث يتبادل المسؤولون أطراف الحديث مباشرة".
من جانبها، أفادت الخارجية الإيرانية، في بيان السبت، بأن المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء من خلال وزير الخارجية العُماني.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي تحدثا سويا لبضع دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات بحضور وزير الخارجية العُماني.
وكانت المحادثات التي عقدت في عمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021.
وأمس الأحد، أعلنت إيران عقب جولة المحادثات الأولى التي عقدت في مسقط أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
زيارة لموسكوفي سياق متصل، يعتزم عراقجي زيارة روسيا خلال الأسبوع الجاري قبل الجولة الثانية من محادثات بلاده مع الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي "سيناقش آخر المستجدات المتعلقة بمحادثات مسقط" مع مسؤولين روس.
في الأثناء، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أنه سيزور طهران هذا الأسبوع قبل الجولة الثانية من المحادثات، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تكون لبحث سبل تحسين وصول مفتشي الوكالة إلى برنامج طهران النووي.
إعلانيذكر أن إيران دخلت المحادثات بحذر، متشككة في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب الذي هدد بقصفها إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتهدف واشنطن إلى وقف أنشطة طهران الحساسة في تخصيب اليورانيوم والتي تعتبرها إلى جانب إسرائيل وقوى أوروبية سبيلا لامتلاك سلاح نووي. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.