116 قتيلاً ضحايا الإعصار هيلين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
واشنطن-سانا
ارتفع عدد القتلى جراء الإعصار هيلين الذي ضرب عدداً من الولايات الأمريكية، وتسبب بدمار واسع النطاق في مناطق مختلفة من البلاد إلى 116 شخصاً.
ونقلت شبكة سي بي أس نيوز عن السلطات المحلية قولها اليوم: إن الإعصار تسبب بمصرع 46 شخصاً في ولاية كارولينا الشمالية، وهي واحدة من الولايات الأكثر تضرراً جراء الإعصار، فيما بلغت حالات الوفيات في جورجيا 25 حالة و27 في كارولينا الجنوبية و13 حالة في فلوريدا و4 في تينيسي وواحدة في فرجينيا.
وأجرت طواقم الطوارئ مئات مهام الإنقاذ وسارعت السلطات إلى إسقاط الإمدادات اللازمة جواً والعمل على استعادة التيار الكهربائي بعد أن تسبب الإعصار بانقطاعه عن ملايين الأشخاص وفتح الطرق التي أتلفها الإعصار، ما أدى إلى تقطع السبل بالعديد من السكان.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مصرع 63 شخصاً.
وضرب هيلين شمال غرب فلوريدا مساء الخميس الماضي كإعصار من الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات مصحوباً برياح بلغت سرعتها 225 كيلومترا في الساعة، وأعلنت ولايات ألاباما وفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينيسى حالة الطوارئ الفدرالية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.