البدء في رفع كفاءة حديقة بيرم التونسي بطريق الكورنيش بحي وسط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت المهندسة زينب السيد رئيس حي وسط جولة تفقدية بحديقة بيرم التونسي بطريق الكورنيش بحضور مديري: جهاز تجميل المدينة ،الحدائق المركزية ،حدائق حي وسط ،الرصد البيئي وإدارة المتابعة بالحي، في إطار خطة حي وسط لرفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء.
استهدفت الجولة معاينة الحديقة علي الطبيعية لوضع خطة عاجلة لتطوير الزراعات بالتعاون مع جهاز تجميل المدينة والإدارة المركزية للحدائق.
يأتي ذلك وفقا لتكليفات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بالعمل على رفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء للحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري وإحداث نقلة حضارية بحدائق الثغر وجاري العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن سعيد الإسكندرية الحدائق المركزية الفريق أحمد خالد رفع كفاءة الحدائق محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
"حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة
من خلال منظور جديدً للفن والاستدامة تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، معرضها "حديقة المعادن"، بمؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 16 فبراير (شباط) المقبل.
وتبتكر الفنانة من خلال المواد التي كانت ستُهدر، وتستخدم نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
وتركز مورطا على العلاقة بين الأماكن، فتربط أعمالها بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وتستخرج الفنانة الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وذكرت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض "حديقة المعادن"، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وأوضحت: أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.