الجزيرة:
2025-04-09@06:03:46 GMT

توسيع إسرائيل الحرب في المنطقة يصعد بالنفط

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

توسيع إسرائيل الحرب في المنطقة يصعد بالنفط

ارتفعت أسعار النفط اليوم متأثرة بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط، بعد تكثيف إسرائيل لهجماتها في كل من اليمن وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى استمرار عدوانها على قطاع غزة لما يقرب من سنة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب تسليم 53 سنتا أو 0.74% إلى 72.51 دولارا للبرميل، وقت كتابة التقرير، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 43 سنتا أو 0.

63% إلى 68.61 دولارا للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3%، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5% مع تزايد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق.

دعم

لكن الأسعار تلقت دعما اليوم من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله والحوثيين في اليمن.

جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (مواقع التواصل)

وقالت شركة "إيه إن زد" للأبحاث في مذكرة "التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطرا كبيرا بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في أوبك".

وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا للحوثيين في اليمن أمس الأحد، لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وسط تصاعد الصراع في لبنان.

وتترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، في وقت لاحق من اليوم، تلمسا لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.

مع ذلك، تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط أوبك وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومن المتوقع أيضا عودة صادرات النفط من ليبيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

ما هدف الاحتلال من توسيع المنطقة العازلة بغزة وزيادة عدد المحاور؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن توسع الاحتلال الإسرائيلي للمناطق العازلة حول قطاع غزة وزيادة عدد المحاور الفاصلة هو تكتيك يخدم إستراتيجية تهدف إلى التدمير والتهجير، وصولا إلى فرض واقع جغرافي جديد يعيق أي شكل من أشكال المقاومة.

وأوضح حنا -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن الجيش الإسرائيلي يعتمد سياسة الضغط الطولي والعرضي، إذ تم التوافق سابقا على منطقة عازلة بعمق 700 متر، وفي بعض المواقع وصلت إلى 1100 متر، لكن المعطيات الحالية تشير إلى مناطق عازلة أكثر عمقا واتساعا.

وأشار إلى أن هذه التوسعات تعكس هدفا سياسيا معلنا يتعلق بإبعاد السكان الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، مستشهدا بتصريحات سابقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عن نية الاحتلال الاستمرار في هذه السياسة.

ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من عمليات عسكرية مكثفة نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق الشجاعية وجباليا، حيث سعى إلى تقطيع أوصال القطاع عبر محاور متعددة، أبرزها محور "نتساريم" الذي يمثل العمود الفقري لهذه الإستراتيجية.

ويمتد محور "نتساريم" على مساحة تقديرية تتراوح بين 54 و63 كيلومترا مربعا، بعرض يتراوح بين 6 و7 كيلومترات وعمق يصل إلى 9 كيلومترات، مما يمنح جيش الاحتلال مرونة للتحرك شمالا وجنوبا.

إعلان

وبحسب حنا، فإن التوسع في استخدام محاور كـ"كيسوفيم" و"فيلادلفيا" يكشف رغبة إسرائيل في عزل المناطق الفلسطينية عن بعضها، لضمان التعامل مع كل منطقة على حدة وتقويض أي تنسيق محتمل بين خلايا المقاومة المنتشرة في القطاع.

تقطيع خطوط الدعم

وأضاف أن السيطرة الإسرائيلية على نحو نصف مساحة قطاع غزة، مع استثناء محافظة رفح، يوضح مدى التغلغل الجغرافي الذي يهدف إلى السيطرة الميدانية وتقطيع خطوط الدعم والاتصال بين المدن والمخيمات الفلسطينية.

وسلط حنا الضوء على دور الفرقة 36 في تنفيذ هذه العمليات، موضحا أنها من أوائل الفرق التي دخلت غزة منذ بداية الحرب، وصدرت عنها أوامر مباشرة بتدمير شامل، حيث تُعتبر كل حركة هدفا معاديا مهما كانت طبيعتها، كما حصل في شمال القطاع.

وأشار إلى أن نفس الفرقة تقاتل الآن في مناطق مثل "تل السلطان" و"حي الجنينة"، حيث تتكرر مشاهد التدمير الكامل التي لم تترك بنية صالحة للعيش أو عودة المدنيين إلى منازلهم.

وأرجع حنا كثرة الشهداء المدنيين مؤخرا إلى واقع العودة الجزئية لسكان الجنوب عقب انتهاء الهدنة، إذ وجد كثيرون أنفسهم في مناطق مدمرة لا تصلح للسكن، مما جعلهم عرضة مباشرة للقصف والاستهداف، خصوصا في أماكن مثل خزاعة وخان يونس.

واعتبر أن هدف الاحتلال من هذا التدمير الواسع هو فرض معادلة تمنع عودة السكان إلى بيوتهم، عبر إزالة كل ما يمكن أن يُعيد الحياة، من ماء وغذاء ومرافق صحية، وبالتالي حصر المدنيين في مناطق معزولة مثل "المواصي"، التي يُشار إليها كمنطقة آمنة.

وخلص حنا إلى أن تصريحات نتنياهو وكاتس التي تتحدث عن "البقاء إذا لم تُلب المطالب" تُترجم ميدانيا إلى سياسات تفريغ السكان وتدمير المناطق، بما يهيئ الأرضية لبقاء طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • إيران: العقبة الأخيرة في خطة إسرائيل للهيمنة على الشرق الأوسط
  • ما هدف الاحتلال من توسيع المنطقة العازلة بغزة وزيادة عدد المحاور؟
  • محمد عبد الله أفضل رئيس تنفيذي بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط لعام 2025
  • د. لبيب قمحاوي .. إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الصغير : مخاض التغيير
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • TIRTIR تطلق أول فعالية تجميلية كبرى في الشرق الأوسط بالتعاون مع K-SECRET في دبي فستيفال سيتي مول
  • الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
  • تحرير العراق من إيران.. تصعيد امريكي لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط - عاجل
  • السوداني يهب بما لا يملك ..يتبرع بالنفط العراقي إلى لبنان لعيون حزب الله اللبناني