7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيراً ما تتشابه أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك من المهم جداً عند بدء ظهور أعراض الرشح أو الزكام، تشخيص الحالة لاعتماد العلاج المناسب لها.
تُعتبر نزلات البرد شائعة جداً، ويمكن أن تنتج عن حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات، أما الإنفلونزا فتنتج عن فيروس الإنفلونزا.
ويمكن لأعراض الرشح والزكام أن تشابه أعراض فيروس كورونا، لذلك ينصح موقع healthdirect"" الأسترالي بإجراء اختبار الفيروس حتى لو كانت الأعراض خفيفة جداً. كما ينصح بتلقي لقاح الإنفلونزا والانتباه للنظافة الشخصية كطريقتين لمحاربة الرشح والزكام.
وأوضح الموقع أن الباراسيتامول والإيبوبروفين هما الأكثر فعالية في علاج الألم والحمى. ويمكن أن يرتبطا بالرشح والزكام. أما الأدوية المعالجة للسعال ونزلات البرد فإنها غالباً تُستخدم لتخفيف الأعراض، ولكن ليس هناك من دراسات تثبت أنها فعالة في العلاج.
ويمكن لبعض الفيتامينات أن تساعد في علاج الرشح والزكام مثل الفيتامين سي، والمكملات المعدنية مثل الزنك والأدوية العشبية. وتخفف كل هذه الطرق الأعراض، ولكنها ليست معالجة أو تساعد في تجنب نزلات البرد والإنفلونزا.
التحكم بالأعراضأشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن هناك طرق عديدة يمكن من خلالها الشعور بالتحسن، ليتمكن الجسم من مقاومة أعراض نزلات البرد، ومنها:
الحصول على الكثير من الراحةشرب الكثير من السوائلاستخدام جهاز ترطيب نظيف أو مبخر رذاذ بارداستخدام رذاذ أو قطرات الأنف المالحة، وشفاطة مطاطية لإزالة المخاط عند الأطفالتنفس البخار من وعاء به ماء ساخناستخدام مستحلبات الحلق أو قطرات السعالاستخدام العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال البالغين أكثر من عام واحدمتى يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية؟لن تساعد المضادات الحيوية في علاج أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو منعها من الانتشار إلى أشخاص آخرين. وذلك لأنها عدوى فيروسية والمضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات البكتيرية.
وقد يُصاب البعض أحياناً بعدوى بكتيرية كأحد مضاعفات نزلات البرد أو الإنفلونزا. ورغم من أنه أمر غير شائع، إلا أن غالبية الناس تتحسن حالتهم من تلقاء أنفسهم من دون استخدام المضادات الحيوية. وقد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف المضادات الحيوية إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير لحدوث المضاعفات.
أدوية وعلاجنصائحنشر الاثنين، 30 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج نصائح المضادات الحیویة نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
مرض صلاح عبدالله.. تعرف على أعراضه ومخاطره
كشف الفنان صلاح عبدالله، عن تفاصيل تعرضه لوعكة صحية شديدة، في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مدونًا: «نزلة برد شديدة بتشاور عقلها، تنزل تغزو جسمي بكل تُقلها، يا خلق حد صالح يناشدها يقولها، إن عضم صاصا ماعادشي حِملها».
ما هو مرض صلاح عبدالله؟وأكد الدكتور أمجد الحداد، أستاذ الحساسية والمناعة، أن الأيام الحالية تشهد تقلبات في حالة الطقس، ما يساهم في انتشار الأمراض التنفسية ونزلات البرد الشديدة مثل «الإنفلونزا» التي تصيب كافة الأعمار، لكنها قد تكون خطيرة لكبار السن، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو مناعية أخرى، ما يزيد من حدة الأعراض لديهم، أو تطورات في الحالة الصحية، وفقًا لحديثه لـ «الوطن»
أعراض نزلات البرد الشديدة- السعال المستمر.
- سيلان الأنف.
- حمى.
- إلتهاب الحلق.
- قشعريرة برد.
- تشنجات العضلات.
- الصداع.
- مشاكل في المعدة تؤدي إلى الإسهال أو القيء.
مضاعفات نزلات البرد الشديدة على كبار السنوفقًا لمركز مكافحة الأمراض والسيطرة على الأمراض (CDC)، واستشاري الحساسية، فإن كبار السن -الأشخاص فوق الـ 65 عامًا- يتعرضون لخطر أكبر من الأنفلونزا، ما يزيد من حدة الأعراض والمضاعفات، وتؤثر الإنفلونزا بشكل خاص على كبار السن الذين لديهم الأمراض الآتية:
- داء السكري
- مشاكل في الكلى
- مشاكل قلبية
- الربو
- مرض الرئة المزمن
- مشاكل في الكبد
- السمنة
مضاعفات نزلات البرد على كبار السن:الالتهاب الرئوي: يسبب ألم في الصدر وسعال وتعرق ودرجات حرارة الجسم أقل من المعتاد، ويمكن أن تتطور بعد الإصابة بالإنفلونزا.
التهاب الشعب الهوائية: يسبب مشكلة في الجهاز التنفسي.
السعال الناجم عن تهيج الرئة والمخاط.
التهابات الجيوب الأنفية والأذن.
الجفاف بين كبار السن: إذ ينتج عنه التعرق وسيلان الأنف والقيء، ما يسبب مشكلات في الكلى.