العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أظهرت منظمتان ألمانية وإيرلندية مختصتان بمؤشرات الجوع والفقر، أن العراق احتل المرتبة 64 بمؤشر الجوع العالمي خلال العام 2023.
وأظهر جدول أعدته منظمة "Welthungerhilfe" الألمانية، و"Worldwide Concern" الإيرلندية، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن العراق احتل المرتبة 64 بحصوله على 13.
8 نقطة من أصل 125 دولة مدرجة بالجدول، منخفضاً مرتبتين عن العام 2022 وهو بالتالي يدخل في خانة الجوع المعتدل.
وأضافت أن "العراق انخفض فيه مؤشر الجوع بعد أن وصل في العام 2000 إلى معدل 23.6 نقطة، لينخفض في العام 2008 إلى معدل 20.3 نقطة، ومن ثم انخفض في العام 2015 إلى معدل 16.5 نقطة، وإلى 13.8 نقطة في العام 2023".
وقسم المؤشر الجوع إلى خمس فئات تبين مدى معاناة الدول، وجاءت الفئة الأولى باللون الأخضر من صفر إلى 9.9 نقطة وهي الدول التي لا تعاني من الجوع وسميت بـ"الواطئة"، وجاءت الفئة الثانية بين 10 إلى 19.9 نقطة وهي "المعتدلة"، والفئة الثالثة ما بين 20 نقطة إلى 34.9 نقطة وهي "الجادة"، والفئة الرابعة ما بين 35 نقطة إلى 49.9 نقطة وهي التي تنذر بـ"الخطر"، والفئة الخامسة ما بين 50 فأعلى والتي سميت بـ"المقلقة للغاية".
وعربياَ جاءت الكويت ومن ثم الإمارات وتونس والجزائر والسعودية والمغرب وعمان على الترتيب ضمن مؤشرات الجوع ذات الفئة الواطئة، تليها لبنان ومصر والعراق على الترتيب ضمن الفئة المتوسطة أو المعتدلة، تليها الأردن ضمن الفئة الجادة، وسوريا ضمن فئة التي تنذر بالخطر، والسودان واليمن والصومال ضمن الفئة المقلقة للغاية.
وعالمياً احتلت بيلاروسيا والبوسنة والهرسك وتشيلي والصين وكرواتيا وإستونيا وجورجيا المراتب الأولى في قائمة أقل الدول بمؤشر الجوع العالمي، فيما تذيلت كل من جنوب السودان وبوروندي والصومال الترتيب العالمي بأعلى مؤشر للجوع العالمي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نقطة وهی فی العام
إقرأ أيضاً:
فهد العبري يحطم رقما قياسيا عالميا بالجري والعزف على اليوكيليلي من أجل البيئة
في إنجاز غير مسبوق يمزج بين الرياضة والموسيقى والعمل البيئي، نجح العداء الموسيقي فهد العبري، الذي حمل علم سلطنة عُمان على كتفيه، في تحطيم الرقم القياسي العالمي لأسرع عشرة كيلومترات جريًا أثناء العزف على آلة "اليوكيليلي"، وهي آلة موسيقية وترية صغيرة تشبه الجيتار لكنها أصغر حجمًا وتتميز بصوتها الخفيف والمبهج. نشأت اليوكيليلي في جزر هاواي في أواخر القرن التاسع عشر، مستوحاة من آلات موسيقية برتغالية، وأصبحت شائعة في أغاني البوب والموسيقى المستقلة.
حقق العبري هذا الإنجاز العالمي الجديد خلال مشاركته في ماراثون مسقط، حيث سجل زمنًا قدره 47 دقيقة و57 ثانية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المُسجّل في موسوعة جينيس والبالغ 55 دقيقة، متمكنًا من الجري والعزف بشكل متواصل على طول المسافة دون توقف، على أنغام أغنيته البيئية "الأرض علينا أمانة"، التي كتبها خصيصًا لرفع الوعي بشأن التلوث البلاستيكي الذي يهدد شواطئ سلطنة عُمان.
في حديث لـ"عُمان"، أوضح العبري أن فكرة الدمج بين الجري والموسيقى بدأت لديه في عام 2019، وجاءت أول تجربة فعلية في ماراثون مسقط 2020، مؤكدًا أن الهدف لم يكن تحطيم رقم قياسي بقدر ما كان الأهم هو إيصال رسالة فنية بيئية من خلال عمل إبداعي يدمج بين الفن والرياضة في آنٍ واحد، وأشار العبري إلى أن الفكرة راودته في كسر رقم قياسي أثناء مشاركته في سباق همم بالجبل الأخضر لمسافة 55 كم، حيث كان يتحدى نفسه ويختبر قدرته على العزف أثناء الجري، وهناك خطرت له فكرة تسجيل هذا الرقم العالمي، بعد أن أدرك أنه يمتلك الموهبة والقوة البدنية لتحقيق ذلك.
ولم تكن الرحلة نحو الرقم القياسي مفروشة بالورود، فقد واجه العبري صعوبات صحية قبيل التحدي، منها تسمم غذائي استمر لثلاثة أيام أدى إلى فقدان السوائل وزعزعة ثقته بنفسه، بالإضافة إلى صعوبات مالية اضطرته لاستعارة حذاء جري وساعة رياضية من زملائه، لكنه تمكّن بفضل الدعم والتشجيع من التغلب على كل ذلك. وتخللت التجربة مواقف مفاجئة، منها تعطل إحدى الكاميرات الاحتياطية أثناء التصوير، وازدحام كبير في السباق شكّل تحديًا إضافيًا، لكن العمل الجماعي وتنسيق الفريق أنقذا اللحظة.
وخضعت المحاولة لمعايير دقيقة وضعتها موسوعة جينيس، شملت العزف المستمر دون توقف، والالتزام بأربعة مفاتيح موسيقية بإيقاع منتظم، بالإضافة إلى أهمية عدم ارتكاب أي خطأ موسيقي. وبالفعل، لم يُسجَّل العبري أي خطأ موسيقي خلال الجري، مما ساعده على نجاح التسجيل بشكل رسمي. وأوضح العبري أنه كان لا بد من حضور شهود ذوي كفاءة لتوثيق المحاولة، بناءً على خلفياتهم وخبراتهم، وتم اختيارهم بعناية، كالعداء نصر الناعبي الذي كان مسؤولًا عن تثبيت الزمن وتتبعه أثناء الجري، والمصور هيثم الجهوري موثق التحدي بشكل كامل دون انقطاع، وسليمان الشبلي راكب دراجة نارية وشاهد للسرعة، ورياض الهنائي شاهد إضافي وداعم، وكان أحد المساعدين في التوثيق المباشر، وفي الشهادة الموسيقية شارك المايسترو عبدالله الرئيسي، كما شهد على لحظة الانطلاق والوصول المذيع المنتصر الذي قدّم الشهود وساهم في تغطية الحدث.
وأكد العبري أنه بدأ بالفعل بالتحضير لتحدٍّ جديد سيُعلن عنه قريبًا، مؤكدًا عزمه على مواصلة إيصال الرسائل البيئية بأسلوب إبداعي وغير تقليدي. وقدم شكره لماراثون مسقط، وشركة سابكو للوجستيات التي قدمت الدعم اللوجستي من خلال توفير الدراجة ومصور الحدث، وشركة Tunes Oman على توفير آلة اليوكيليلي، والذين شاركوا في إنجاح هذا الإنجاز.