وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جامع خادم الحرمين الشريفين بنجران
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
المناطق_نجران
تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس، جامع خادم الحرمين الشريفين بمنطقة نجران، وذلك خلال الجولة التي قام بها خلال زيارته للمنطقة للوقوف على احتياجاتها من خدمات الشؤون الإسلامية.
وتجوّل معاليه بالجامع ومرافقة حيث استمع لشرحٍ عن تاريخ بداية نشأة الجامع وذلك عام 1420هـ، والخدمات التي يقدمها، حيث تبلغ مساحته 3245 مترًا مربعًا، ويتسع لـ 5000 مصل، ويُعد من أكبر جوامع المنطقة.
ووجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفرش الجامع بالسجاد الفاخر، بالإضافة إلى فرش 10 جوامع أخرى بالمنطقة، إلى جانب رفع تقرير فوري للمساجد التي تحتاج للفرش بمختلف المحافظات التابعة للمنطقة.
يُذكر أن زيارة معالي الوزير لهذا الجامع تأتي ضمن برنامج زيارته لمنطقة نجران لتفقد قطاعات الوزارة في المنطقة، وتدشين عددٍ من المبادرات، والاطّلاع على أبرز المشاريع المنفذة والبرامج والأنشطة الدعوية، والوقوف على الجوامع والمساجد للتأكد من جاهزيتها، ومن جودة الخدمات المقدمة للمصلين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الشؤونِ الدينية الأندونيسي يشيد بإنجازات الشؤونَ الإسلامية والأوقاف
أشاد ياقوت خليل قوماس، وزير الشؤونِ الدينية في إندونيسيا، بإنجازات الهيئة العامة للشؤونِ الإسلامية والأوقاف والزكاة ورقي تقاء الخدمات التي تقدمها، وثمن استراتيجيتها المتميزة، لإظهار الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف، والتعريف بتعاليمه السمحة، وقيمه النبيلة التي تُعلي من شأن الإنسان وتكرّمُه، وهو النهج المعروف عن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
جاءَ ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له مقر الهيئة بأبوظبي، وكان في استقبالهم الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة وعدد من مسؤوليها، والذي أشاد بالعلاقات الممتدة بين البلدين، قيادةً وشعباً، وتناميها في مختلف مجالات الحياة.وأبدى قوماس إعجابَه بالمنظومةِ التي تتبعها الهيئة في إدارةِ شؤونها عبر تسخيرِ التقنيةِ المتطورة ووسائلِ التواصل الحديثة لخدمةِ رسالتها وأهدافها من خلال تفعيل العديدِ من المنصاتِ التفاعلية مع الجمهور محلياً وعالمياً، والمساهمةِ في تلبية متطلباتهم الدينية والثقافية بكفاءةٍ عاليةٍ، مشيداً باهتمامِ الهيئة بالمظهرِ الحضاري للمساجدِ والارتقاءِ برسالتها وإثراءِ منابرها بالخطابِ الديني المعتدل، مثنياً على تجربةِ توحيدِ خطبة الجمعة في الهيئة وإيجابيتها الملموسةِ من حيث سلامتها شكلاً ومضموناً، وتلبيتها لاحتياجاتِ المجتمع، ومساهمتها الفاعلة في نشرِ التوعية المسؤولة، وترسيخِ القيم السمحة التي تحفظُ النسيجَ الاجتماعي.
وثمن التطور الذي شاهده في مراكزِ تحفيظ القرآن الكريم، وارتقاءِ مناهجها الدراسية ونظمها التعليمية، معرباً عن أمله في أن تحذو المؤسساتِ الدينية المماثلة حذوها منوها بمتانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين، والتعاونِ الوثيق بين الهيئةِ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارةِ الشؤون الدينية في إندونيسيا .
وبحثَ الجانبانِ خلال اللقاء سبل تعزيزَ التعاون في الشأن الديني، والاستفادةَ من الخبرات، وتبادلَ البحوث والدراسات ومحتواها العلمي، ومتابعةَ تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في مجال التدريب والتأهيلَ للأئمة والخطباء ورفعَ الكفاءة للقائمين على الخطاب الشرعي من قبل الهيئة.