بغداد اليوم - بغداد

أستنكرت كتلة الصادقون النيابية ، اليوم الأثنين، (30 أيلول 2024)، عدم انسحاب ممثلة العراق في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء خطاب رئيس الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، معتبرة ان هذا التصرف لا ينسجم مع موقف العراق الرافض للتطبيع أو الحضور في المحافل الدولية التي يتواجد فيها ممثلو الكيان .

وأعربت كتلة الصادقون في بيان لها تلقته "بغداد اليوم" عن استنكارها الشديد لعدم انسحاب ممثلة العراق، السيدة سحر القيسي، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء خطاب رئيس الكيان الصهيوني الغاصب، بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي شهد انسحاب أغلب ممثلي دول العالم الرافضة لجرائم هذا الكيان وممارساته العدوانية.

وأعتبرت الكتلة، أن هذا التصرف لا ينسجم مطلقاً مع موقف العراق الرسمي والشعبي، الذي لطالما أعلن بوضوح رفضه لأي شكل من أشكال التطبيع أو الحضور في المحافل الدولية التي يتواجد فيها ممثلو هذا الكيان غير الشرعي.

واشارت الى إن موقف العراق التاريخي، المبني على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لا يسمح بالتغاضي عن مثل هذه المواقف التي تُعد تنازلاً غير مبرر ولا يمثل إرادة الشعب العراقي.

وطالبت كتلة الصادقون، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بتوضيح موقفها الرسمي من هذا التصرف، ومحاسبة كل من يتسبب في مثل هذه الإساءات لصورة العراق أمام المجتمع الدولي، مؤكدة موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لأي تطبيع أو تعامل مع هذا الكيان الذي يمارس الاحتلال والإرهاب ضد الشعوب العربية والإسلامية.

وكانت وفود العديد من الدول غادرت القاعة من بينها تركيا، وإيران، وفلسطين، والسعودية، وقطر، والكويت، حيث فرغ قسم كبير من القاعة من الحضور. كما سُمع تعالي أصوات في القاعة أثناء خطاب نتنياهو.

وأظهرت مقاطع فيديو، أثناء الكلمة، خلو مقاعد غالبية وفود الدول العربية والإسلامية، التي قاطعت خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما حاول الوفد الإسرائيلي التغلب على هذا الإحراج عبر تعمد التصفيق بشكل متواصل له خلال كلمته.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أثناء خطاب

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب التصعيد: ايران تؤكد الرد الحاسم على الكيان.. وصواريخ عراقية تهاجم ايلات 

2 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في تصعيد خطير للتوترات في الشرق الأوسط، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الرد الإيراني على الهجوم  الإسرائيلي سيكون حتمياً وقوياً ومدروساً، وسيفوق تصور إسرائيل.

تزامنا مع ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، عن تنفيذها لأربع هجمات بمسيّرات على أهداف حيوية في أم الرشراش المحتلة (إيلات). هذه العمليات تعزز المخاوف من تصعيد محتمل بين العراق وإسرائيل، وتؤكد على اس

وفقاً لتقرير موقع أكسيوس، فإن مصادر استخباراتية إسرائيلية حذرت من أن طهران قد تستعد لمهاجمة إسرائيل باستخدام الأراضي العراقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. يُعتقد أن هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية إيرانية للحد من تبعات أي رد إسرائيلي مباشر على أراضيها.

ردود الفعل الدولية

روبرت فورد، السفير الأميركي السابق لدى سوريا ونائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، علق على هذه الأنباء قائلاً إن هذه التحركات تمثل رسالة تحذير إسرائيلية للفصائل العراقية وللحكومة العراقية بأن أي هجوم يستهدف إسرائيل سيواجه بضربة قاسية. وأوضح فورد أن واشنطن تجد نفسها في موقف حرج، إذ تسعى إلى تجنب تصعيد واسع النطاق قد لا تتمكن من منعه إذا ما لجأت إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم محتمل من الأراضي العراقية.

قدرة الفصائل وتسليحها
بحسب التقرير، قد تعتمد إيران في تنفيذ هذه الهجمات على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية. وأبرز هذه الطائرات هي “شاهد”، التي يصل مداها إلى 1700 كيلومتر وقادرة على حمل كميات كبيرة من المتفجرات. بالإضافة إلى ذلك، قد تُستخدم صواريخ متوسطة المدى تعمل بالوقود السائل، يتجاوز مداها 2000 كيلومتر، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي من الأراضي العراقية.

الأبعاد الاستراتيجية
يرى محللون أن هذه التطورات قد تجر العراق إلى دائرة صراع إقليمي معقدة، خاصة في ظل التوترات القائمة بين الولايات المتحدة وإيران. ورغم العلاقات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، فإن الولايات المتحدة، وفقاً لفورد، قد لا تكون قادرة على منع إسرائيل من الرد على أي هجوم ينطلق من العراق، مما يزيد من حدة التوتر ويضع العراق في مواجهة خيارات صعبة بين ولاءاته الإقليمية وتحالفاته الدولية.

تسعى واشنطن من جانبها إلى احتواء الأزمة عبر التنسيق الدبلوماسي مع كل من بغداد وتل أبيب، إلا أن احتمال اندلاع صراع واسع يبقى قائماً في حال تنفيذ أي هجوم على إسرائيل من العراق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطاب مثير لناشطة هندية.. دافعت عن فلسطين خلال تسلمها جائزة دولية (شاهد)
  • بغداد في قلب التصعيد: ايران تؤكد الرد الحاسم على الكيان.. وصواريخ عراقية تهاجم ايلات 
  • هاريس: خطاب ترامب يجعله غير مؤهل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • وقفة تضامنية حاشدة بمأرب تستنكر استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • العراق وتركيا يبحثان آخر التطورات التي تشهدها المنطقة
  • تقرير يرصد موقف إسلاميي اليمن الداعم للقضية الفلسطينية والمناهض للتطبيع
  • شيخي: 1 نوفمبر 1954 هو الشعاع الذي مزّق سماء الجزائر المظلم
  • ما هو التسجيل الذي سربه المتحدث باسم مكتب نتنياهو بعد الهجوم على إيران؟
  • هذا الإذلال الذي طال عمنا (المسن) في شرق النيل
  • حدث ليلا: انسحاب أول كتيبة من لبنان و«تعليقات القمامة» تشعل الانتخابات الأمريكية وجفاف أكبر أنهار العالم.. عاجل