نشرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي صورة تظهر المرشح لمنصب نائب في ولاية فرجينيا، ديريك أندرسون، محاطًا بزوجته وثلاثة أطفال.

وتعرض مرشح جمهوري لعضوية الكونجرس عن ولاية فرجينيا الأمريكية لانتقادات. بسبب ظهوره مع زوجة وأطفال صديق قديم، حيث بدا وكأنهم من عائلته.

وفي الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها كجزء من حملته، يظهر ديريك أندرسون، المرشح الجمهوري لمجلس النواب في فرجينيا.

مع زوجته وأطفاله. وضع كلاسيكي إلى حد ما لأي سياسي. باستثناء أن هؤلاء الأشخاص ليسوا جزءًا من عائلته. بل هم زوجة وأبناء صديق قديم، حسبما كشفت صحيفة نيويورك تايمز.

ففي أحد مقاطع الفيديو التي تم بثها على حسابه على موقع يوتيوب، على سبيل المثال. نرى الجمهوري يجلس على طاولة مع هذه المرأة وثلاث فتيات صغيرات في غرفة الطعام. أو حتى يسير إلى جانب هذه المرأة نفسها.

“تضليل الناخبين”

وهكذا تعرض ديريك أندرسون لانتقادات شديدة من قبل مستخدمي الإنترنت والمعارضين السياسيين. الذين يشيرون بأصابع الاتهام إلى الخطب المؤيدة للأسرة التي يلقيها الحزب الجمهوري.

ورد الممثل الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، تيد ليو، بشكل خاص على التعليقات التي أدلى بها المرشح. لمنصب نائب الرئيس دونالد ترامب، جي دي فانس.

ورد متحدث باسم ديريك أندرسون على الجدل مع صحيفة نيويورك تايمز. وقال: “يظهر خصم ديريك وكل مرشح آخر في أمريكا في صور ومقاطع فيديو مماثلة مع مؤيدين من جميع الأنواع”. مشيرًا إلى أن المحتوى المعني يظهر ببساطة “الحزبيين وأطفالهم”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كاش باتيل.. من المدافع عن ترامب إلى مرشح مثير للجدل لقيادة الـ "إف بي آي"

 


على الرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لم يتبقَّ سوى أيام قليلة على توليه منصبه رسميًا، إلا أن اختياراته لأعضاء إدارته أثارت جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالمناصب الحساسة مثل قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ومن بين الأسماء التي أثارت الكثير من الجدل كان كاش باتيل، الذي رشحه ترامب لتولي رئاسة المكتب.

حيث أثار اختيار ترامب لكاش باتيل مرشحًا لتولي هذا المنصب خلافات كبيرة، حسب تقرير لمجلة "بوليتيكو"، يبدو أن المؤهلات الوحيدة التي استند إليها ترامب في ترشيحه هي الولاء الشخصي له، وهو ما جعل القرار أكثر إثارة للجدل.

ومن جانب آخر، جاءت استقالة كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الحالي، في وقت سابق من هذا العام، مما سهل على ترامب اختيار بديل له، خاصة بعد إعلان راي عن استقالته قبل أكثر من عامين من انتهاء ولايته، مما أفسح المجال أمام باتيل لتحقيق هذا المنصب.

منهج باتيل

تطرح مسألة تعيين كاش باتيل العديد من المخاوف، حيث يعتبر الكثير من المراقبين أنه يفتقر إلى الخبرة اللازمة لقيادة واحدة من أكبر وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

ورغم أن باتيل عمل في عدد من المناصب الأمنية الوطنية في إدارة ترامب الأولى، إلا أنَّ أيًا من تلك المناصب لم يقترب من حجم المسؤوليات المعقدة التي يتطلبها إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يضم أكثر من 35،000 موظف ويملك مكاتب في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.

ولكن ما يثير القلق أكثر هو سجل باتيل في تأييد نظريات المؤامرة التي يروج لها ترامب، فقد أصبح معروفًا بدفاعه المستمر عن فكر "الدولة العميقة" وانتقاده الحاد لمؤسسات الدولة الفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وفي كتابه "عصابات الحكومة"، وصف باتيل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه يشكل تهديدًا وجوديًا للديمقراطية الأمريكية، مما جعل البعض يتساءل عما إذا كان سيستخدم منصبه الجديد كأداة لملاحقة معارضي ترامب السياسيين.

اتهامات محتملة بالتحيز السياسي

تتزايد المخاوف بشأن احتمال أن يستخدم باتيل منصبه في "إف بي آي" لتحقيق أهداف سياسية انتقامية، مستندًا إلى تصريحاته العامة التي هاجم فيها خصوم ترامب، بما في ذلك المدعي العام ميريك جارلاند، والمدعي العام لمانهاتن ألفين براج، والأطباء مثل أنتوني فاوتشي.

علاوة على ذلك، كانت هناك تهديدات من باتيل بالبحث عن "المتآمرين" في الحكومة ووسائل الإعلام الذين كانوا "يساعدون في تزوير الانتخابات الرئاسية"، وهي تصريحات أثارت قلقًا عميقًا في الأوساط السياسية والقانونية، حيث اعتبرها البعض دعوة مباشرة إلى إساءة استخدام السلطة ضد المعارضين السياسيين.

التحديات التي يواجهها باتيل

إن رغبة باتيل في إجراء إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ثقافة المكتب العميقة التي يصعب تغييرها بسرعة.

فالبيروقراطية داخل الوكالة من الصعب أن تدار بيد واحدة دون استشارة وتوافق داخلية واسعة.

ومن المرجح أن يواجه باتيل صعوبة في تنفيذ أجندته الإصلاحية في ظل وجود معارضة قوية من داخل المكتب نفسه ومن الأوساط القانونية والإعلامية.

ومع ذلك، يبقى المراقبون متخوفين من أن وصول باتيل إلى هذا المنصب قد يعيد إلى الأذهان صورًا من تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي شهد فترات من الانتهاكات الصارخة للسلطة، مثل تلك التي حدثت في عهد جيه إدغار هوفر، المدير الأسطوري للمكتب، الذي استخدم سلطاته لملاحقة المعارضين السياسيين وتجاوز حدود القانون في سبيل تحقيق أهدافه السياسية.

مقالات مشابهة

  • المغرب مرشح لجذب 300 مليار دولار عبر الهيدروجين الأخضر
  • ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز
  • «الوطنية للانتخابات» تواصل زيارة المدارس للتوعية بالعملية الانتخابية
  • مورينيو يطلب ود مهاجم النصر
  • جلسة 9 كانون الثاني... النصاب مؤمّن والبحث مستمرّ عن مرشّح توافقي
  • تبرعوا لحملة ترامب الانتخابية فمنحهم مناصب رئيسية في إداراته.. من هؤلاء؟
  • تركيا.. نقاش داخل حزب الشعب الجمهوري بسبب سوريا
  • إرهابى مرشح محتمل لرئاسة سوريا
  • كاش باتيل.. من المدافع عن ترامب إلى مرشح مثير للجدل لقيادة الـ "إف بي آي"
  • إرهابي مرشح محتمل لرئاسة سوريا