أكين أكينوزو يثير ضجة بانفصاله عن حبيبته
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تداولت الصحف التركية خبر انفصال النجم التركي أكين أكينوزو رسمياً عن حبيبته ساندرا، بعد علاقة حب استمرت لأكثر من سبع سنوات.
وأكد الممثل التركي في تصريحات صحافية أن الانفصال جاء بقرار مشترك بين الطرفين، وقال: “قررنا معاً إنهاء هذه العلاقة، ونفضّل الآن البقاء وحيدين”، وهو ما شكل صدمة لمحبيه الذين كانوا يؤمنون بقصة حبهما ويعتبرونها الأجمل في الساحة الفنية.
ورغم كلماته المقتضبة وعدم كشفه عن التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الفرضيات حول أسباب الانفصال واعتبر الأغلبية أن السبب يعود لفترة، حيث كانت حبيبته ساندرا قد انفصلت عنه قبل أسابيع ثم عادا لبعض.
وكانت صحيفة “حريات” التركية قد ذكرت ان ساندرا رحلت عن أكين بعد تصريحه المثير للجدل الذي أدلى به في مقابلة صحفية، إذ قال إنهما “متزوجان بالفعل”، وهو ما أثار استياء ساندرا، وجعلها تشعر بأنه يقلل من أهمية الزواج، واعترضت على كلامه وكأنه يلمح إلى اكتفائه بوضعهما الحالي وبشكل علاقتهما، ما أدى في النهاية إلى إنهاء العلاقة وانفصالهما.
وتفاعل الجمهور التركي بشكل واسع مع خبر انفصال النجم التركي وحبيبته، وانقسمت الآراء بين من تعاطف مع أكين ودعمه في هذه المرحلة الصعبة، وبين من تعاطف مع ساندرا، معتبرين انها تعرضت للحزن ولصدمة في علاقتها معه.
main 2024-09-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من الحظر على تويتر إلى حليف.. دور إيلون ماسك في مستقبل ترامب الرئاسي
عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رئيسًا للولايات المتحدة بعد انتخابات شديدة التنافسية، ما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة التحالفات الجديدة التي ستشكل المرحلة المقبلة.
ومن أبرز هذه التحالفات، العلاقة المتطورة بين ترامب ورجل الأعمال البارز إيلون ماسك، التي بدأت بعد أزمة حظر ترامب على تويتر لتتحول إلى شراكة غير مباشرة أثرت على مسار السياسة الأمريكية.
من الحظر إلى المصالحة
تعود جذور العلاقة بين ترامب وماسك إلى عام 2021، حينما تم حظر حساب ترامب على تويتر إثر أحداث اقتحام الكونغرس. القرار أثار جدلًا واسعًا حول حرية التعبير وتأثير شركات التكنولوجيا العملاقة على السياسة. في عام 2022، استحوذ ماسك على تويتر وقرر إعادة حساب ترامب، رغم أن الأخير لم يعد لاستخدامه بشكل فعلي، مفضلًا التركيز على منصته "تروث سوشيال".
إعادة الحساب لم تكن مجرد خطوة تقنية، بل عكست بداية تحول في العلاقة بين ماسك وترامب، حيث بدأت تصريحات الطرفين تأخذ منحى إيجابيًا. ماسك وصف ترامب بـ"القائد القوي"، بينما أشاد ترامب بمبادرات ماسك التكنولوجية، مما فتح المجال لتعاون غير مباشر بين الطرفين.
دور ماسك في حملة ترامب الرئاسية
خلال حملة ترامب الانتخابية الأخيرة، لعب ماسك دورًا مؤثرًا من خلال منصاته، حيث سمح بحرية أكبر للتعبير عن الآراء السياسية على تويتر. كما أن طبيعة ماسك كرجل أعمال مبتكر جذبته نحو دعم سياسات ترامب الاقتصادية التي ركزت على تقليل الضرائب وتحفيز الصناعة الأمريكية.
التقارير تشير إلى أن ماسك قدم دعمًا غير رسمي لحملة ترامب، من خلال ترويج سياسات معينة أو توفير مساحة أكبر لأنصار ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. وبفضل تأثير ماسك الهائل، تمكن ترامب من إيصال رسائله لجمهور أوسع، مما ساهم في تعزيز شعبيته.
تحالف النفوذ بعد الرئاسة
بعد تولي ترامب الرئاسة للمرة الثانية، تعزز التحالف بينه وبين ماسك ليشمل قضايا كبرى، مثل تطوير البنية التحتية التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء. إدارة ترامب اعتمدت على خبرة ماسك في هذه المجالات، مما عزز من نفوذ ماسك في صنع القرار السياسي.
البيت الأبيض شهد لقاءات متكررة بين ترامب وماسك لمناقشة ملفات استراتيجية، من بينها تطوير صناعة السيارات الكهربائية، وتأمين تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع "سبيس إكس" في مشاريع استكشاف الفضاء. هذا التعاون أظهر مدى اعتماد إدارة ترامب على رؤية ماسك التكنولوجية لتحقيق التفوق الأمريكي.
التحديات والمخاوف
رغم هذا التحالف، يثير البعض مخاوف من تأثير نفوذ ماسك المتزايد على السياسة الأمريكية. يرى منتقدون أن ماسك بات يمتلك تأثيرًا كبيرًا في قرارات واشنطن، مما قد يخل بالتوازن التقليدي بين السلطة العامة والقطاع الخاص.