إسرائيل – أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن توافق على وقف لإطلاق النار في لبنان إلا في حال تحريك فصائل المقاومة اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني بجنوب لبنان ونزع سلاحها.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين أن كاتس وجّه رسائل إلى نظرائه في 25 دولة، بينهم وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.

وقال كاتس في الرسائل إن “إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان إلا في حالة تحريك الفصائل اللبنانية إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه”.

ورأى أن “التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان هو وحده الذي سيحقق وقف إطلاق النار”، وأنه “ما دام لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطنيها وعودة سكان الشمال إلى ديارهم”.

وزعم كاتس أن اغتيال حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي “كان أحد أكثر الإجراءات الوقائية المبررة التي قامت بها إسرائيل”.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاجتياح البري للبنان بات وشيكا، وسط حديث عن غزو محدود وخطط لإحداث تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة.

المصدر : وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا تدعوان لوقف إطلاق النار في لبنان وتعزيز الحلول الدبلوماسية

دعت كل من بريطانيا وفرنسا، السبت، إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار، وتمكين الحل الدبلوماسي "من أجل وضع حد لإراقة الدماء" و"ضمان أمن المدنيين وحمايتهم".

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه تحدث مع نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة في لبنان، السبت، وذلك عقب غارة جوية إسرائيلية على بيروت أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية.

وأضاف لامي في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس "اتفقنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل وضع حد لإراقة الدماء. والحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي".

وقال لامي في وقت سابق في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يجب وقف إطلاق النار فورا بين حزب الله وإسرائيل، وإن الحرب الشاملة ليست في مصلحة شعوب المنطقة.

ونصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بمغادرة لبنان بأسرع ما يمكن.

وكانت بريطانيا من بين دول غربية أخرى طلبت من إسرائيل وحزب الله بضرورة الاحتكام إلى الحل الدبلوماسي لمنع توسع الصراع في المنطقة.

والخميس، دعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان لإفساح المجال أمام تسوية دبلوماسية للنزاع.

وقال ستارمر في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "أدعو إسرائيل وحزب االله إلى وقف العنف والتراجع عن حافة الهاوية. نحن بحاجة لوقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام تسوية دبلوماسية".

من جانبها، دعت فرنسا، السبت إلى، "وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، مشيرة إلى أنها "تعارض أي عملية برية".

وقالت الخارجية الفرنسية إن هذه الرسالة نقلها الوزير جان نويل بارو الذي تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

ودعت الوزارة في بيان "الجهات الفاعلة الأخرى، ولا سيما حزب الله وإيران، إلى الامتناع عن أي تحرك قد يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وإشعال المنطقة". 

وشدّدت باريس على "ضرورة ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، في لبنان كما في إسرائيل"، من دون أن تذكر حسن نصر الله بالاسم.

وأوضح البيان أن "السلطات الفرنسية على اتصال مع السلطات اللبنانية وشركاء فرنسا في المنطقة لمنع هذا الاشتعال"، مضيفا أن فرق الوزارة استنفرت "لضمان سلامة الفرنسيين في المنطقة اذ تشكل أولويتنا".

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، حملة قصف عنيف ودام ضد حزب الله في لبنان، بعد عام من تبادل للقصف عبر الحدود أجبر قسما كبيرا من سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان على النزوح.

مقالات مشابهة

  • "تحريك حزب الله ونزع السلاح".. شروط الاحتلال الإسرائيلي لوقف ضرباته على لبنان
  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة
  • إسرائيل تشترط ابتعاد حزب الله عن الحدود لوقف إطلاق النار
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • عضو «صحة النواب»: مصر صاحبة دور ريادي في مساعدة الأشقاء العرب
  • بريطانيا وفرنسا تدعوان لوقف إطلاق النار في لبنان وتعزيز الحلول الدبلوماسية
  • جنبلاط: يجب التوصل الآن لوقف إطلاق النار في لبنان
  • بلينكن يدعو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق النار