نعيم قاسم: سنختار أمينا عاما لحزب الله بعد مقتل حسن نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل لم تتمكن من استهداف القدرات العسكرية للحزب، مشددًا على أن المقاومة ستستمر بنفس الوتيرة بعد استشهاد الأمين العام السابق حسن نصر الله.
في تصريحات له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح قاسم أن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا وفق الآلية المعتمدة، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة، حيث تم استهداف معاليه أدوميم وحيفا ومواقع إسرائيلية أخرى.
واعتبر قاسم أن فقدان نصر الله، الذي وصفه بالأخ والحبيب والقائد، لن يوقف مسيرة الحزب، بل سيستمر في تحقيق أهدافه. كما نفى ما ذكرته إسرائيل حول وجود اجتماع لقادة الحزب مع نصر الله قبل استشهاده.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي مستمر على جميع المناطق اللبنانية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم هذا العدوان بكل إمكانياتها. ورغم الخسائر في الكوادر، أكد قاسم أن الحزب جاهز للالتحام البري مع العدو في حال قرر القيام بذلك.
أكد نعيم قاسم أن حزب الله سيظل متمسكًا بمبادئه وخططه، معربًا عن ثقته في انتصار المقاومة وقدرتها على مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نعيم قاسم إسرائيل القدرات العسكرية حزب الله نصر الله قاسم أن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.