تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زعمت تقارير صحفية، أن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تمكنت من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالاستعانة برجل مجهول صافحه ولطخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه.
ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها الصحف الاسرائيلية استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت.


وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.
وأكدت التقارير الصحفية الإسرائيلية، أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف، وتعد هذه الضربة واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات.
جدير بالذكر أنه في أعقاب مقتل حسن نصر الله، تواجه جماعة «حزب الله» اللبنانية تحدياً هائلاً؛ وهو سد الثغرات في صفوفها، والتي سمحت لعدوها اللدود إسرائيل بتدمير مواقع الأسلحة وتفخيخ أجهزة اتصالاتها اللاسلكية، واغتيال أمينها العام المخضرم الذي ظل مكان وجوده سراً محفوظاً بعناية لسنوات.
في حين ذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، نقلاً عن مصادر أمنية لبنانية أن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله، يوم الجمعة الماضي. ووفقاً لهذه المعلومات، شنت إسرائيل ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصر الله.
وبحسب «لو باريزيان»، فإن هذا الجاسوس الإيراني تمكن من اختراق الدائرة الداخلية لـ«حزب الله»، وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصر الله الذي كان في بيروت، يوم الجمعة، للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في «حزب الله».
وأضافت الصحيفة أن نصر الله كان يصطحب معه في السيارة يوم اغتياله نائب قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني عباس نيلفروشان، الذي قُتل في الهجوم ذاته.
وكان نصر الله موجوداً في عمق 30 متراً تحت الأرض لحظة الاغتيال، حيث كان يحضر ونيلفروشان اجتماعاً ضم 12 مسؤولاً رفيع المستوى في «حزب الله». وانتظرت إسرائيل بدء اجتماع «نصر الله» مع قيادات الحزب لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويُعتقد أن الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في تحديد توقيت الهجوم بدقة شديدة، لضمان وجود نصر الله بالمجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستخبارات الإسرائيلية حزب الله حسن نصر الله حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية

وجَّه الاحتلال الإسرائيلي أقوى ضرباته إلى حزب الله، حيث اغتال حسن نصر الله، أمين عام الحزب اللبناني،  في أعنف غارة على الضاحية الجنوبية، مستهدفًا مقر القيادة المركزية لحزب الله الذي يوجد فيه عادة كبار القادة والمسؤولين، في أكبر هجوم منذ التصعيد الدائر بين الجانبين، منذ ما يقرب من عام، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

تفاصيل اغتيال حسن نصر الله

عملية اغتيال حسن نصر الله، تمت باستخدام طائرات «إف-35» والتي استهدفت مباني مقر هيئة أركان حزب الله بقنابل خارقة للحصون بزنة 1000 كيلو من المتفجرات القوية.

وهدف العملية الرئيسي كان هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبالفعل أعلن جيش الاحتلال اغتياله في الغارة، صباح اليوم السبت، قبل أن يؤكد الحزب اللبناني رسميًا هذه الأنباء.

حسن نصر الله وقادة حزبه كانوا في الاجتماع

وبحسب متحدث جيش الاحتلال فإن «نصر الله» وقادة الحزب كانوا موجودين تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت، واستهدفتها قوات الاحتلال حيث تدمرت 6 أبنية وسُويّت بالأرض نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنطقة.

وأحدثت الغارات المتتالية حُفرًا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وسقوط شهداء ومصابين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله.. عملية تعقب بـ”مادة غامضة”
  • تفاصيل جديدة ومعلومات لأول مرة عن اغتيال نصر الله .. عملية تعقب بـ مادة غامضة
  • مادة ساعدت بتعقبه.. تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله.. «مادة غامضة» تسببت في موته
  • تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله .. مادة غامضة كشفت مكانه
  • مادة غامضة بيده.. تفاصيل مثيرة جدًا حول مقتل "حسن نصر الله"
  • الكشف عن تفاصيل جديدة لعملية اغتيال زعيم حزب الله بالضاحية الجنوبية
  • من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟
  • كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية