نائب نصر الله ينفي الرواية الإسرائيلية بشأن اجتماع القيادات لحظة اغتياله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نفى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، الرواية الإسرائيلية بشأن اجتماع قيادات الحزب لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
وقال قاسم في كلمة له، "خلافا لما زعمه الاحتلال الإسرائيلي لم يكن السيد حسن نصر الله يجتمع مع 20 من القادة (لحظة الاغتيال) بل معه قائد حرسه ومستشاره بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان".
وأكد أن إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثار إسرائيل العدوانية فيه، وأمريكا تساند إسرائيل بكل إمكاناتها.
وشدد قاسم على ان منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كانت تتابعه، حيث يتابع الأخوة عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة".
وتابع "بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر، ونحن موجودون في الميدان ولن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله".
وقال "سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيليون أن يدخلوا بريا وقوات المقاومة جاهزة للالتحام البري، ونحن أعددنا وتجهزنا وبالتوكل على الله واثقون أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين".
وأشار إلى أن "ما نقوم به الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان، حيث نتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان".
واكد قاسم على أنه "رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا والاحتلال يجن لعدم تمكنه من تقويضنا".
وحول اختيار امين عام جديد قال قاسم "سنختار أمينا عاما جديدا في أقرب فرصة وفق الآلية والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد".
وتابع "لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة ل غزة وردا على الاغتيالات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف مباحثات اجتماع المشاورات الأمنية الإسرائيلية
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، إن اجتماع المشاورات الأمنية سيتخذ قرارات بشأن الأسبوع المقبل واستمرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن “المشاورات تبحث التزام إسرائيل بالاتفاق قبل دفعة يوم الخميس، وإعادة جثامين 4 محتجزين والانسحاب من محور فيلادلفيا”.
وتريد إسرائيل تقديم موعد تسليم جثامين المحتجزين قبل الخميس المقبل، ومن بين خيارات إسرائيل للرد على أزمة شيري بيباس، اتخاذ موقف بشأن إدخال المنازل المتنقلة إلى غزة، بحسب ما نقله الإعلام العبري.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول كبير أن “المشاورات تهدف إلى بحث كيفية الحفاظ على زخم عملية إعادة المحتجزين، وأن من المقترحات في الحوار مع واشنطن تمديد وقف إطلاق النار لإطلاق مزيد من الأسرى”.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن “تل أبيب تؤخر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل، ردا على إرسال حماس جثة فلسطينية مكان شيري بيباس”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر، إلى أن “تل أبيب تدرس مجموعة من الخيارات لمعاقبة حماس على الخطأ في تسليم شيري بيباس”.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن “تل أبيب تريد تقديم موعد تسليم جثامين المخطوفين قبل الخميس المقبل، كما أن هذا المطلب يجري بحثه في اجتماع نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ويأتي بعد تأخير حماس إعادة جثمان شيري بيباس”.
وكان من المنتظر أن يبدأ الإفراج عن حوالي 600 أسير فلسطيني عصر يوم السبت، لكن الإعلام الإسرائيلي أفاد بأن تل أبيب أخرت العملية إلى ما بعد اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الإجراءات قد تبدأ عند منتصف الليل.
هذا وأكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع أن عدم إلتزام الجانب الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق.
المصدر: RT + إعلام عبري