أبي رميا يؤمن فرش للنازحين في منطقة جبيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قام النائب سيمون ابي رميا بالتعاون مع جمعية الطاقات الشبابية YED ومؤسسة إرسالية سيدة الرجاء، بتأمين العدد المطلوب من الفرش للنازحين في روضة جبيل ومتوسطة الفيدار ومتوسطة حصارات ومعهد إده ومتوسطة جبيل الثانية وثانوية جبيل وثانوية عمشيت بعد أن تبلغ من قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري "ان عددا كبيرا من النازحين ينامون على الارض في مراكز الإيواء بسبب النقص في الفرش".
وجرى اليوم تسليم هذه الفرش للدفاع المدني ليقوم بتوزيعها على النازحين وفق الحاجات في هذه المراكز.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور
الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين أكد أن الانتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء مدانة بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها، سواء كان الجيش السوداني أو الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع و”ميليشياتها”.
الخرطوم: التغيير
قال الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن القصف الذي استهدف سوق الاثنين في قرية طرة بولاية شمال الفاشر، من قبل الطيران العسكري السوداني، أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وأعتبر رجال، أن القصف يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وأعرب عن أسفه لتبرير البعض استهداف المدنيين بحجة وجود أحد أطراف النزاع في مناطقهم.
وأكد الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين أن الانتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء مدانة بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها، سواء كان الجيش السوداني أو الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع و”ميليشياتها”.
وأضاف أن القانون الدولي الإنساني يعتبر هذه الانتهاكات جرائم غير مبررة.
يُشار إلى أن بعض الجهات قدرت عدد القتلى بالمئات، لكن لم يتسنَّ لـ (التغيير) التأكد من هذا العدد من مصادر مستقلة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت عمليات القصف الجوي التي ينفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وقد تكررت عمليات القصف على الأسواق والأحياء السكنية في عدة مدن، أبرزها الخرطوم وأم درمان ونيالا والفاشر، حيث سقط مئات القتلى والجرحى، مما أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.
وتتهم هذه المنظمات الجيش السوداني بعدم مراعاة قواعد القانون الدولي الإنساني، التي تحظر استهداف المدنيين أو تنفيذ هجمات عشوائية في المناطق المأهولة.
في المقابل، يبرر الجيش السوداني غاراته الجوية بأنها تستهدف مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع، متهمًا الأخيرة باستخدام الأحياء السكنية والمرافق العامة دروعًا بشرية.
غير أن شهادات مدنية وتقارير حقوقية تؤكد أن القصف طال أسواقًا ومستشفيات ومناطق مدنية خالية من أي وجود عسكري، ما أدى إلى تزايد المطالب بوقف هذه الهجمات والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيران العسكري القصف الجوي لطيران الجيش سوق طرة ولاية شمال دارفور