دجل وشعوذة داخل مسجد.. أقوال مثيرة للمتهم بأعمال السحر في القاهرة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
استمعت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، اليوم السبت، إلى اعترافات متهم بممارسة أعمال الدجل والشعوذة داخل أحد المساجد بمنطقة الخليفة.
ونفى المتهم في التحقيقات، قيامه بأعمال الدجل أو السحر، وأنه من رواد المسجد بشكل دائم، مشيرا إلى أنه كان يقوم برقيتها بناء على طلب منها لمرورها بأزمات، وذلك كان دون مقابل مادي.
وواجهت النيابة المتهم بمقاطع الفيديو التى يظهر فيها أثناء تعامله مع إحدى السيدات داخل المسجد، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يتضمن ممارسة أحد الأشخاص أعمال السحر والشعوذة داخل أحد المساجد بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المذكور وأقر بقراءة الرقية الشرعية على إحدى السيدات بناء على طلبها دون مقابل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخليفة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.