قال المهندس أحمد صلاح الشناوي، وكيل شعبة الكهرباء بالنقابة العامة للمهندسين، إنّ هناك الكثير من الأساليب التي يتبعها الأشخاص تزيد من استهلاك الكهرباء مما يجعل الفاتورة مرتفعة مثل استخدام الغلايات الكهربائية بشكل عشوائي والتي تعد ضمن الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة كالسخان الكهربائي، موضحا أنّه يجب تشغيل السخان قبل الاستخدام بنصف أو ثلث ساعة على الأقل ثم إغلاقه بعد الاستحمام مباشرة مع تجنب تشغيله لفترات طويلة، كون ذلك يؤثر على العمر الافتراضي له أيضا.

وأضاف «الشناوي»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى، أنّه يجب النظر في بطاقة ترشيد الطاقة المرفقة بالجهاز عند شراء الأجهزة الكهربائية والتأكد من كونه يتبع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، مشيرا إلى أنّ السخان والثلاجة والغسالة والتكييف أكثر الأجهزة استهلاكا للكهرباء، بالتالي يجب الحرص عند شرائهم واستخدامهم.

وواصل، أنّ الفتح والغلق المتكرر للثلاجة يزيد من استهلاكها للطاقة، كما يجب وضع الأطعمة الباردة وتجنب الساخنة، كونها تتطلب طاقة عالية لتبريدها وتزيد من استهلاك الثلاجة للكهرباء، لافتا إلى أنّ الاستخدام الخطأ لها يقلل عمرها الافتراضي أيضا.

اقرأ أيضاًأمن الموانئ يسهل إجراءات الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية

وزير الإسكان: تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة

مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء النقابة العامة للمهندسين أحمد صلاح الشناوي وكيل شعبة الكهرباء شعبة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

الحياء.. شعبة من الإيمان

على كل مسلم الاستحياء من الله حق الحياء، فلا يراك على معصية، ولتكن في المَواطن التي يحبها الله ورسوله، فالحياء من الأخلاق النبيلة التي حث عليها الإسلام، وهو صفة من صفات الله تعالى، ويجب على المسلم أن يكون على يقين، بأن الله يقبل توبته، وأنه واسع المغفرة، فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً»، كما أنه خلق من أخلاق النبي صلى الله عيله وسلم، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه»، (متفق عليه).
وقد أثنى القرآن الكريم على امرأة، خلد ذكرها لما امتازت به من حياء، فقال الله سبحانه وتعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيتَ لنَاَ فَلمَّا جَاءَه وَقَصَّ عَليَهِْ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)، «سورة القصص: الآية 25».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان».. وقال صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحياء لا يأتي إلا بخير».. وعن عطاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر».
والحياء ملَكة في الإنسان وهو نوعان: «حياء فطري»، وهو الذي خلقه الله تعالى في النفوس كلها، كالحياء من كشف العورة أمام الناس، أما «الحياء الإيماني» فهو الذي يمنع المؤمن من فعل المعاصي خوفاً وخشية من الله تعالى، وقد دعا النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى التحلي بخلق الحياء وبيّن معانيه، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء، قال: قلنا: يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء.

رمضان إلى رمضان من المُكفِّرات
يقول الله سبحانه وتعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، «سورة الزمر: الآية 53»، وأخبرت الآية الكريمة أن الله تعالى واسع المغفرة، وأنه لا ذنب يقف في ميزان المغفرة إن تاب العبد، توبة نصوحاً. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر»، (صحيح مسلم، 233).
ويجب على العبد أن يعتقد أنه لا ذنب يقف في ميزان المغفرة إن تاب العبد، لأن الإنسان مجبول على الخطأ، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاءُ، وخير الخطائين التوابون»، (سنن ابن ماجه، 4251).
وفي فضل الصوم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً»، (صحيح البخاري، 2840).

الثلاث المكفرات
من فضل الله تعالى على الصائم أن أدرك هذه الثلاث المكفرات في رمضان، ففيه يصلي المكتوبات ويحضر الجمعات وهو صائم في رمضان، وهذا الفضل لا يتحقق إلا مرة في كل عام، فصيام رمضان إيماناً واحتساباً يكفّر ما تقدم من ذنوب الصائم. قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه»، (صحيح البخاري، 38).

أخبار ذات صلة «إسلامية دبي» تحتفي بختم ثمانية طلاب القرآن الكريم فتوى: هل يجوز التلفظ بنيّة الصوم، أم يكفي استحضارها بالقلب؟

مقالات مشابهة

  • تحذير من الاستهلاك المفرط للحلويات في رمضان
  • تأجيل محاكمة طارق الشناوي في قضية إزعاج هاني شاكر إلى 23 مارس
  • كاريكاتير .. انتهاك العدو المتكرر والسافر لسيادة سوريا في ظل خنوع الجيلاني وحكومته
  • وكيل الصحة: المملكة تستعد لموسم الحج من خلال تعزيز الرصد الوبائي.. فيديو
  • وكيل قوى عاملة النواب يطالب برفع نسبة علاوة العاملين في القطاع الخاص إلى 7%
  • إطلاق نار على عناصر من قوى الأمن... هذه تفاصيل ما حدث خلال عمليّة توقيف مطلوبين
  • إلهام ابو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح ؟
  • الحياء.. شعبة من الإيمان
  • فيفي عبده تكشف سر وقوعها المتكرر في مقالب رامز جلال
  • يزيد الراجحي: ممكن نشتري نادي رياضي في السعودية .. فيديو