إفريقيا الأكثر تضررًا.. طاقة النواب تطالب بخطة عاجلة لمواجهة آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بخطة عاجلة لمواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ في عدد من المجالات؛ خصوصًا مع ظهور الموجات الحارة التي ضربت مصر والعالم، وأدت إلى ظهور أوبئة في مجال الصحة، وأثرت على الإنتاجية الزراعية والمحاصيل في بعض الدول؛ مما تسبب في نقص الغذاء، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميًّا؛ مما أثَّر على الدول النامية والإفريقية، ومن بينها مصر، وهو ما أثر سلبًا على حركة التجارة والسلع المصدرة، وأثر على أسعار السوق.
وأكد عوض الله، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، أن الآثار المناخية أثرت أيضًا على مصادر الطاقة، مع زيادة الاستخدام وزيادة الطلب على العرض؛ وهو ما يترك أثرًا اقتصاديًّا؛ حيث كانت الدول الإفريقية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية والأكثر تضررًا؛ خصوصًا مع آثار الحرب الروسية- الأوكرانية.
وأشار رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب إلى أن تقرير "فاروس" المتخصص في الشؤون الإفريقية كشف عن تأثير كبير للتغيرات المناخية على محاصيل بعينها؛ مثل الكاكاو والبن، وعلى الثروة الحيوانية وإنتاجيته، بالإضافة إلى التأثير على المحاصيل الزراعية في مصر وبعض الدول الإفريقية؛ مما يزيد من حجم أزمة الغذاء والحبوب، مع استمرار آثار الأزمة الروسية- الأوكرانية .
وشدد عوض الله على أن مصر حذرت خلال قمة المناخ cop 27 التي عقدت بشرم الشيخ، من الآثار السلبية للمتغيرات الدولية، وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي مما يزيد من أزمة الغذاء العالمية؛ وهو ما يستوجب قيام الدول الكبرى لتنفيذ مسؤولياتها من خلال المشروعات ودعم الدول الأكثر تضررًا من آثار التغيرات المناخية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس