أخبارنا:
2025-02-02@08:15:11 GMT

كيف قاد جاسوس إيراني إسرائيل إلى مكان تواجد نصر الله؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

كيف قاد جاسوس إيراني إسرائيل إلى مكان تواجد نصر الله؟

نقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، السبت، عن مصادر أمنية لبنانية أن إسرائيل حصلت على معلومات دقيقة من عميل إيراني حول وجود الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل اغتياله يوم الجمعة الماضي.

وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل شنت غارات جوية استهدفت المنطقة التي كان نصرالله يتواجد فيها، مما أسفر عن مقتله.

وأشارت "لو باريزيان" إلى أن المفاجأة تكمن في دور العميل الإيراني الذي تمكن من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله، وزود الإسرائيليين بمعلومات حساسة عن تحركات نصرالله الذي كان يحضر جنازة أحد قادة الحزب في بيروت.

وأضاف التقرير أن نصرالله كان برفقة نائب قائد فيلق القدس في لبنان يوم الاغتيال، وأنه كان متواجداً على عمق 30 متراً تحت الأرض عند وقوع الهجوم. واعتبرت الصحيفة أن هذا الاختراق الأمني ساعد إسرائيل في تحديد توقيت الضربة الجوية بدقة لضمان وجود نصرالله في المجمع السكني بحارة حريك أثناء القصف.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!

تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني. 

لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً. 

الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.

في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة. 

 في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.   
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • مصطفى شعبان يعلن مكان وميعاد عزاء شقيقه
  • في هذا التاريخ... حزب الله سيُشيّع نصرالله وصفي الدين
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • قبل قليل... إسرائيل اعترضت طائرة لـحزب الله
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!