«نعيم قاسم»: حزب الله سيواصل عملياته الميدانية بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن مستعدون لأي غزو بري إسرائيلي للبنان والقوات جاهزة للالتحام البري، وسنواصل عملياتنا في الميدان بعد اغتيـ ــال نصر الله ومستمرون بهيكلية منظمة وخطط بديلة.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن:" إذا اعتقدت إسرائيل أن تصميمها على جرائـ ــمها يحقق لها أهدافها فهي واهمة، وسنواصل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيـ ـــالات وقتل المدنيين".
ولفت إلى أن ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من المعركة والخطط الموضوعة.. والقتال قد يكون طويلا والخيارات مفتوحة أمامنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله إسرائيلي للبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.