لا تقتصر القيمة التي يضيفها رصد مؤشرات موسم خريف ظفار على معرفة الزيادة في أعداد الزوار واستشراف مساهمة الموسم في أعداد السياح القادمين فقط.. بل إن هذه المؤشرات تمتد لحزمة من الفوائد حيث انها تشكل عددا من النقاط التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند التخطيط والاستعداد للمواسم القادمة.
ووفقا للملخص التنفيذي لتقديرات أعداد زوار خريف ظفار الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فإن دد زوار خريف ظفار خلال الفترة من 21 يونيو حتى 31 يوليو 2023 ارتفع بما نسبته 12.
كما أن تفصيل الإحصاءات التقديرية لأعداد الزوار بحسب الجنسيات ينبني عليه خطط الترويج للمواسم القادمة واحتياج بعض الأسواق السياحية لمزيد من الترويج أو قياس كذلك فغن رصد القادمين عبر المنفذ البري أو المنفذ الجوي والذي أوضح زيادة القادمين عبر الرحلات الجوية بنسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي يوضح الفرص الواعدة التي تنتظر قطاع النقل الجوي ما يستدعي عمل حزم ترويجية وباقات مخصصة خلال الموسم.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن تصعيد حوثي جديد في صنعاء، حيث استولت الجماعة على عدة مرتفعات جبلية غرب وجنوب العاصمة، محولةً بعضها إلى مواقع عسكرية، فيما خصصت أخرى لعناصرها القادمين من صعدة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فرضت ميليشيا الحوثي السيطرة عليها ثلاث مرتفعات في منطقة الخمسين غرب صنعاء، ومرتفعات في أرتل وحزيز جنوب المدينة، وفرضت طوقاً عسكرياً عليها ومنعت أي تصرف بالأراضي التابعة لها، مستخدمين "الهيئة العامة للمساحة والأراضي" كغطاء قانوني لنهب الأراضي العامة والخاصة. كما بدأوا ببناء منشآت على تلة "الطل" في أرتل، بزعم تخصيصها لجهازهم الأمني.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز القبضة العسكرية واستكمال مخطط تغيير ديموغرافي يخدم الجماعة، عبر تمليك الأراضي لأتباعها ومنحها كمكافآت لعائلات قتلاها. وأثار هذا الاستيلاء غضب الأهالي، الذين يواجهون موجة جديدة من السطو الحوثي على ممتلكاتهم.