قاضٍ عراقي يتعرض للطعن على يد نجله
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في بغداد، يوم السبت، بأن قاضياً تعرض للطعن بسلاح أبيض من قبل نجله الذي حاول الفرار إلى خارج العراق.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "القاضي يعمل في محكمة جنايات الكرخ، وقام ابنه بطعنه بسكين داخل منزلهم في حي تونس، وعندما قام أحد عناصر حماية القاضي بمحاولة نقله إلى المستشفى، عاد الابن مجدداً وطعن أباه، وفرّ إلى جهة مجهولة".
وبين أنه "تم تشكيل فريق عمل أمني وبعد متابعة كاميرات المراقبة تم رصد الابن متوجهاً إلى مطار بغداد الدولي وجرى تبليغ السلطات الأمنية في المطار وتعميم أوصافه حيث تم إلقاء القبض عليه".
وأشار المصدر إلى أن "الحالة الصحية للقاضي مستقرة حالياً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بغداد
إقرأ أيضاً:
يحدث فقط في أمريكا.. قاد حربين فاشلتين في العراق وأفغانستان ولم يحاسبه أحد
بغداد اليوم - متابعة
قاد وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد حربين مدمرتين فاشلتين في أفغانستان والعراق ولم يحاسبه أحد، استقال في 8 نوفمبر 2006 وتفرغ لكتابة سيرته كما لو أن شيئا لم يكن.
لم يستقل رامسفيلد من منصبه وزيرا للدفاع الأمريكي حينها في عهد جورج بوش الابن، لمسؤوليته المباشرة عن تلفيق التهم الكاذبة والذرائع لغزو العراق وتدميره، وما جر عنه من مقتل أعداد هائلة من المدنيين في العراق وأفغانستان وما جرى خلال ذلك من تعذيب وحشي في السجون الأمريكيين في العراق.
المضحك المبكي أنه استقال لسبب انتخابي داخلي تمثل في هزيمة الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس.
كان الكثيرون بما في ذلك في الولايات المتحدة يودون رؤيته على الأقل في قفص الاتهام، إلا أن رامسفيلد خرج بهدوء ليقضي فيما بعد 15 عاما يتحدث للصحفيين ويلقي المحاضرات ويكتب التاريخ الدموي الذي صنعه بطريقته الخاصة إلى أن توفي بمرض خبيث عن عمر ناهز 88 عاما في 29 يونيو 2021.
رامسفيلد كان ينتمي إلى معسكر "الصقور"، وأصبحت هجمات 11 سبتمبر 2001 بالنسبة إليه بمثابة هدية وفرصة لا تعوض لإطلاق الآلة العسكرية الجهنمية الأمريكية ضد الخصوم.
وقتها، أعطى رامسفيلد الأوامر بالبحث عن صلة بين هجمات 11 سبتمبر الإرهابية وصدام حسين. تطرق الرجل في مذكراته إلى هذا الأمر على النحو التالي: " لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان العراق متورطا أم لا".
الجميع يعرف الآن على وجه اليقين أن إدارة الرئيس جورج بوش الابن اختلقت ذرائع لغزو العراق. في عام 2003، فيما كانت الولايات المتحدة تواصل حربها في أفغانستان.
راهن وزير الدفاع الأمريكي على حرب خاطفة سهلة في العراق. في البداية بدا أن الخطة ستتحقق بالفعل. بدأ الغزو في 20 مارس 2003 ، وفي 1 مايو، أعلن جورج بوش الابن من ظهر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، قائلا: "لقد سقط الطاغية، العراق حر"!
مع ذلك، واجه الأمريكيون مقاومة عنيفة لاحقا وحرب عصابات واسعة النطاق، وهي لم تتوقف حتى بعد اعتقال صدام حسين وإعدامه.
غزو العراق صاحبه تدمير الآثار القديمة الفردية ونهب المتاحف والفوضى العارمة. لم يقف الجيش الأمريكي ساكنا أمام ما يجري فقط، بل أسهم في تدمير البنية التحتية لهذا البلد المنكوب.
رامسفيلد فسر كل ذلك الخراب والفوضى والمآسي كما لو أنه أمر طبيعي قائلا: "في كل مرة يحدث فيها تغيير للنظام، فإن الفترة الانتقالية ليست مثالية. هذا أمر لا مفر منه، وقد أثبته التاريخ وحدث كذلك دائما".
طويت كل تلك الجرائم ولم يحاسب أحد. يحدث مثل هذا الأمر ويتكرر في الولايات المتحدة فقط.